تونس الكبرى: قبل الشروع في تنفيذ برنامج متكامل، الوزير نصيبي يعاين وضعية عدة مراكز التكوين والتدريب المهني (صور)

في إطار الشروع في تنفيذ برنامج متكامل للتفقد والمتابعة والمعاينة الميدانية لوضعية عدد من مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني، أدّى نصرالدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني صباح يوم الجمعة 10 فيفري 2023 مرفوقا بعدد من إطارات الوزارة والوكالة والهياكل تحت الإشراف، جملة من الزيارات الميدانية لعدد من مراكز التكوين والتدريب المهني التي بصدد إعادة الهيكلة والتي تشكو صعوبات والمغلقة منها بولاية تونس الكبرى وهي على التوالي :

  • مركز التكوين المهني والتدريب في الحرف التقليدية بالزياتين،
  • مركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بالباشية،
  • مركز التكوين والتدريب المهني بسيدي عيّاد،
  • مركز التكوين والتدريب المهني بالملاسين،
  • مركز التكوين والتدريب المهني بجبل الجلود،
  • مركز التكوين والتدريب المهني سيدي فتح الله.
  • وأكّد السيد الوزير بالمناسبة على أنّ مراكز التكوين المهني الراجعة بالنظر للوكالة التونسية للتكوين المهني والبالغ عددها 138 مركزا وعقارا (132 مركزا و6 عقارات سيتم النظر في إعادة توظيفها) نسبة هامة منها في حالة جيدة وتؤمن التكوين والتدريب المهني لفائدة بمعدّل يفوق 25 ألف سنويا خلال السنوات الأخيرة، ولكن هنالك نسبة أخرى تضم مراكزا مغلقة وأخرى في مرحلة إعادة هيكلة وهنالك أيضا وضعيات مراكز متعلقة بها مقترحات تفويت وهي أصبحت عبارة عن فضاء مهمل يتسبب في مخاطر أمنية للمنطقة الموجودة فيها ومنها مركز التكوين والتدريب المهني في الحرف التقليدية بالزياتين.

وأوضح السيد الوزير أنّ الوزارة على بيّنة من كلّ الإشكاليات المطروحة وفق خصوصية كل مركز، وتعهّد بتكثيف المتابعة بهدف إيجاد الحلول الملائمة بالتعاون مع كل الوزارات والهياكل المتداخلة والسلط الجهوية والمحلية بهدف استغلالها و إعادة توظيفها لإستجابة لإنتظارات واحتياجات الشباب من التكوين والتدريب المهني.

وأفاد الوزير بأنّه سيتم الإعلان في أفضل الآجال عن القرارات المتخذة في شأن كل مركز على حدة بعد التنسيق وتدارس كل الحلول والمقترحات، مصرّحا بأن برنامج الزيارات الميدانية سيتواصل بكل جهات الجمهورية.

لمحة عن وضعية المراكز التي تمت زيارتها اليوم :

بالنسبة لمراكز التكوين والتدريب المهني بسيدي عيّاد وبالملاسين وبجبل الجلود وبسيدي فتح الله فهي مراكز تندرج في إطار مشاريع إعادة الهيكلة وتعاني من بعض المشاكل ذات الصلة بالمقاولات أو بالتراخيص المختلفة ومن المبرمج أن تدخل حيز الإستغلال خلال الدورة التكوينية 2025.

بالنسبة لمركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بالزياتين، حاليا هو فضاء شاغر ومخرّب، وقد تمّ سابقا نقلة كافّة الاطار البيداغوجي والإداري العامل به وكلّ التجهيزات التي كانت فيه الى مركز التكوين والتدريب المهني بسيدي عياد الذي يقوم بتأمين التكوين في نفس الاختصاصات التي كانت بالزياتين، ومن بين الحلول المقترحة بخصوصه النظر في إمكانيات معاوضة العقار مع بلدية تونس.

بالنّسبة لمركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بالباشيّة، حاليا يتمّ استغلاله من طرف ودادية الوكالة التونسية للتكوين المهني لتنظيم أنشطة ثقافية، وقد تمّ سابقا نقلة كافة الاطار البيداغوجي والإداري العامل به إلى مركز التكوين والتدريب المهني بسيدي عياد، ومن بين المقترحات إعادة توظيفه واستغلاله كمحضنة لمشاريع خريجي التكوين المهني في اختصاصات الصناعات التقليدية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.