محمد عبو لقيس سعيد: “تي ما فمة حد ايخمم في قتلو “ما فمة حد باش يغتالك. عندك أسود في الأمن الرئاسي”

قال المحامي محمد عبو، الوزير في حكومة إلياس الفخفاخ و مؤسس حزب التيار الديمقراطي قبل تخليه عنه، يوم الخميس 16 فيفري على موجات إفم IFM ان الرئيس ردا على سؤال الصحفية بخصوص راشد الغنوشي :” ما حاشتوش بش يحطو في الحبس، كان حاشتو يحطو في الحبس يحطو”.

و يضيف محمد عبو: “قتلك القضاة توة تعطيهم تعليمات تي فما ناس كان تجيبلو أقرب الناس ليه قدامو يحطو في الحبس، سامحني راهو بش الساعة بش يفهموا القضاة حتى لا يظلم كعبتين ما نعرفش أساميهم ونعرف أسامي بعضهم، فما ناس في الوضع هذا الصعيب وعرض روحو لإمكانية الطرد وخذا قرارات عادلة صحيح موجودين، أقلية نحترموهم، أنا قبل آش قلت؟ قلت أغلبهم راهو شرفاء مش فساد، ولكن في القضايا الحساسة راهو ضعف، في عهد النهضة في عهد النداء في عهد تحيا تونس في عهد بن علي، هذايا تاريخ مش أغلبيتهم فساد، كيف يتعلق الأمر بالسلطة يوليوا يخافوا، ماو تعرف المرة الأخرى يحكيلي قاضي على سبب من أسباب الضعف عند القضاء، قالي زميلي خذا قرار ضد عون أمن ضربولو الكرهبة متاعو، مثلا شفت التفاهة متاع تونس هاذي مش دولة بالمناسبة، الدولة هاذيا حبيناها مع 25 جويلية تتكبس وكل واحد يعرف قدرو واحترامو والقوانين وين سقطنا توة؟… واضح اللي قيس سعيد عاطي كلمة في إطار ما ولا ضغطوا في مجال ما، ما تخلقولناش فتن هوكا هوما يريضوا ما يردوش فعل عنيف ولا كذا، وانت ما تمسهمش وكذا، تي شنوة هالدولة قيس سعيد تي شلكتها بصراحة، تي جبناك بش تضربهم خاطر كانوا هوما عصابات تحكم وترتحنا مالهم متاعهم وخلي البلاد تبني، راهو والله يسمعوا فيا التوانسة خلي من الجهل المستشري والأنانية اللي هي حقيقة تونسية متاع أغلبية التوانسة، في الإدارة فما كفاءات في الجامعة فما كفاءات في المحاماة فما كفاءات في الأطباء، في كل مجال فما كفاءات والله قادرين كونا نطوروا بالأقلية اللي عنا، اختار الناس الباهيين في الإدارة اللي تحب انت، أما فما شرط أساسي هي دولة قانون، هذاكا علاش دفعنا في اتجاه قيس سعيد، قيس سعيد جاء بش يعمل دولة قانون، كسرها أكثر ماللي كانت في عهد بن علي، شي يحشم اللي يعمل فيه والله لا يتجرأ عليه، كنا نجتمعوا في عهد بن علي، ساعات يطفيو الضو وساعات يهجموا علينا، عمرهم ما عملولنا قضايا راهو، تآمر ؟، تآمر شنوة احشم على روحك نص ما فماش متاع تآمر، ياخي تآمر في المطلق هكا يتآمرون؟، واثنين شنوة الاعتداء على حياة رئيس الجمهورية؟… أنا مضطر بش نعطي للتوانسة معلومة خايبة، سامحوني والله العظيم، خايف لا تحرجني أنا معناها، أنا مش مرة ظاهرلي جيت بحذاكم لإي أف أم، فركس عالعناوين تاو تلقاها، قلت حاجة وقتها أنا في صف سي قيس، سي قيس وقتها شخص بسيط ياسر ولكنو رئيس جمهورية ونظيف ياسر مقارنة بالطبقة الحاكمة، هذاكا علاش دعمناه وهذاكا علاش مشينا معاه 25، أنا الفترة هاذيكا زادة تجيني معلومات، جاتني معلومة على ناس موجودين البرة، قعدوا قعدة يحبوا يضربو فيها قيس سعيد، هو حكاها بطريقة خاطر على ما يبدو بلغتو من مصدر رسمي وأنا بلغتني من مصدر عير رسمي أما حاضر في اجتماع ما، هاو نجيبلك ماللخر شو أما آش قلت وشوف قيس آش قال؟، واللي قلتهولكم أنا هو الصحيح، قلت فما ناس قعدت قعدة خايبة البرة وتآمرت على الرئيس وكذا وكذا نحكي في المطلق متاع يتآمرون، تحب نعطيك التفاصيل، اتفقوا مع بعضهم حرك شوية الصحافيين بش يضربو قيس سعيد، وفما ناس عندها علاقات أجنبية وكذا، وفما أبناء عمومتنا زادة قراب شوية في الموضوع هذايا، وفما شق ثوري موجود، نحكيلك حكاية صارت، هاذي بلغت لقيس سعيد أنا ضحكت وقتلي تفرجت في التلفزة، توة نحبو أنا وقتها، حتى توة مش حكاية حقد أما أنا في صفو خاطر قتلك نظيف مقابل الفساد، ولى توة الجنون والفساد وبرة عاد اختارو نهجو مالبلاد هاذيا ولا نشوفوا شنوة الحل، أنا وقتها حكيتها قلت راهو فما ناس عملت حاجات خايبة ضد الرئيس، حرك جماعتك وما فما حتى أمني في الموضوع وموقوف هو توة بالمناسبة، أما فيهم شكون أمني وقتها ونضربو صورتو صورتو، خرج في التلفزة وقال يتآمرون على حياة رئيس الجمهورية، يا سي قيس رانا نعرفوها الحكاية لا يتآمرون على حياتك، ما عناش شكون يتآمر على حياتك، آخر قضية متاع اغتيال رئيس جمهورية صارت في بداية الستينات، تعرفو العركة اللي صارت بين اليوسفية وبورقيبة… وعندما طالب القضاء بالتحقيق في موضوع الظرف المسموم والله سمعناها كان مبعد، بعد 22 سبتمبر ببرشا، ما عناش برشا ماللي سمعناها لكن المصدر نثق فيه 100 في الميا، اللي هو كونو قيس تغشش، قالهم ما يجيش قاضي تحقيق يدخل للقصر كيفاش ما يجيش مش انت قلت فما اغتيال، ماهو يخلف آثار وبرة جهاز فرم ما هو التحليل يثبت، بالتهديد كلمهم قيس سعيد، إذن كل مرة بش تقعدلنا في حكاية… ما فما حد يغتالك عندك أـسود في الأمن الرئاسي نحيوهم ونحترموهم وما عمرهم ما يدخلو في السياسة وبارك الله فيهم وشكرناهم دوب ما طاح نظام بن علي، على احترامهم للدولة وكذا، إذن ما فما حتى تونسي حتى كان يبدا مجرم عندو إمكانية كونو يخطر في بالو بش يتجرأ على الأمن الرئاسي التونسي بش يمس رئيس جمهورية، تي فك علينا من التخلف، تي ما فما حد يخمم في قتلو، الراجل هذا سامحني حكاية البارانويا هاذيا راهي ماناش صارفة علينا الدولة وقراتنا وهم أزرق وعاملين ثورة، بش في اللخر كل من هب ودب يقوم يحكيلنا حكاية تافهة كيما هاذيا، هاني عطيتك معلومة على زوز مواضيع قال فيها قتل، وحدة منها كان كاذبا أو متوهما والمرة الثانية سامحني عاد، توة تقول محاولة ومبعد تمنع القاضي كونو يدخل، والقاضي لعلمك راهو دخل في وقت منصف المرزوقي للقصر، وقبل كي كنا صغار كنا نسمعوا شيراك قضاة حبوا يدخلو وهو قالهم لا، في عهد منصف المرزوقي صارت حكاية كيما هاذيا واستقبل القاضي وسمعو وعملو محضر محلاها، هاو توة قالك القضاة كان يجيو يصير فيهم ما يصير هاذيا مش توة الحكاية عندها عام واش”…

  • المصدر: اذاعة إ ف م (IFM)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.