اتحاد الكتاب التونسيين ينعى الروائي التونسي العراقي عبد الرحمان مجيد الربيعي

ينعى اتحاد الكتاب التونسيين فقيد الساحة الثقافيّة التونسية والعربية القاص والروائي عبد الرحمن مجيد الربيعي، عضو اتحاد الكتاب التونسيين.


وبهذه المناسبة الأليمة يتقدّم رئيس اتحاد الكتاب التونسيين وكافة اعضاء الهئية المديرة بأحر عبارات التعازي إلى عائلته وكل الأسرة الثقافيّة في تونس والعالم العربي، تقبّل الله الفقيد بواسع رحمته ورزق أهله وأحبابه وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

“عبد الرحمن مجيد الربيعي (12 أوت 1939 – 20 مارس 2023) هو فنان تشكيلي وكاتب وروائي عراقي.
ولد الروائي والقاص عبد الرحمن في مدينة الناصرية جنوب العراق في 12 أغسطس 1939م، تعلم في مدرسة الملك فيصل بالناصرية فالمتوسطة بالناصرية أيضاً، دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد، فأكاديمية الفنون الجميلة وحمل إجازة جامعية في الفنون التشكيلية.

بدأ النشر في الصحف العراقية والعربية، أصدر أول مجموعة له (السيف والسفينة) عام 1966م، وأشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة، والفجر الجديد. مارس التدريس والصحافة والعمل الدبلوماسي في لبنان وتونس. فكان المستشار الصحفي العراقي في بيروت بين 1983 و1985. عضو في اتحاد الكتاب العراقيين ونقابة الصحفيين في العراق وجمعية الفنانين التشكيليين بالعراق. درّس الفن في مدارس الناصرية.

اتجه الربيعي نحو العمل الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف. كتب قصصا وروايات تقارب العشرين وألف شعراً وأصدر دراسات.
عمل مديراً للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس.
عضو هيئة تحرير مجلة «الحياة الثقافية» التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.
كان الربيعي تونسي الهوى وحصل على الجنسية التونسية منتصف التسعينيات وعمل لحوالي عشرين عاماً في وزارة الثقافة (مجلة الحياة الثقافية). وطيلة سنوات حصار العراق كان الربيعي بمثابة الواجهة الثقافية لبلاده رغم تقاطعه مع النظام العراقي، لكنه لم ينخرط في المعارضة العراقية ولم يعد للعراق إلا في السنوات الأخيرة فقط. وكان من المثقفين العراقيين الذين أدانوا الغزو العراقي رغم معارضتهم لصدام حسين.
عاش عبد الرحمن مجيد الربيعي بين المثقفين التونسيين كواحد منهم وقدم خدمات كبيرة للثقافة التونسية، وكان دائم العناية بالأصدارات التونسية والكتاب التونسيين في المنابر العربية.
بوفاة الربيعي تطوى صفحة أخرى من صفحات الروائيين الذين أغنوا الثقافة العربية في زمنها الجميل.

مؤلفاته:
-السيف والسفينة- قصص- بغداد 1966.
-الظل في الرأس- قصص- بيروت 1968.
-وجوه من رحلة التعب- قصص- بغداد 1969.
-المواسم الأخرى- قصص- بيروت 1970.
-الوشم- رواية- بيروت 1972.
-عيون في الحلم- قصص ورواية قصيرة – دمشق 1974.
الأنهار .رواية .و هي من أجمل رواياته.1974.
-القمر والاسوار- رواية- بغداد 1974.
-ذاكرة المدينة- قصص- بغداد 1975.
-الخيول- قصص- تونس 1977.
-الشاطئ الجديد، قراءة في كتاب القصة العربية- بغداد 1979.
-الأفواه- قصص- بيروت 1979.
-الوكر- رواية- بيروت 1980.
-خطوط الطول…. خطوط العرض – رواية- بيروت 1983.

  • سر الماء (مختارات قصصية).
  • نار لشتاء القلب- (قصص)
  • صولة في ميدان قاحل (قصص).
  • السومري (قصص).
  • حدث هذا في ليلة تونسية (مختارات قصصية).
  • امرأة من هنا.. رجل من هناك – قصص.
    -الأنهار – رواية.
  • أصوات وخطوات- مقالات في القصة العربية.
  • رؤى وظلال- دراسة نقدية
  • من النافذة إلى الأفق. -دراسة نقدية
  • من سومر إلى قرطاج- دراسة نقدية.
  • للحب والمستحيل. – شعر
  • امرأة لكل الأعوام. شعر
  • شهريار يبحر. – شعر
  • علامات على خارطة القلب- شعر
  • ملامح من الوجه المسافر- شعر
  • أسئلة العاشق- شعر”، نقلا عن صفحة الشاعر جمال الجلاصي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.