بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفية خولة السليتي تكتب عن أسباب نكسة القطاع…

في تدوينة نشرتها مساء اليوم 3 ماي على حسابها الخاص بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عبرت الصحفية و النقابية خولة السليتي عن رأيها في المشهد القاتم ككل و ذكرت الأسباب و المسببات و من بينها تضييق السلطة على العمل الصحفي و الوضع الاقتصادي و الاجتماعي لأبناء القطاع و حتى غياب مساندة بعضهم لبعض و ذكرت الأقلام المأجورة و و و …. . و في ما يلي ما دونته خولة السليتي:

“اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة لتذكرّ نكبة أو نكسة قطاعنا المُباح من كلّ من هبّ ودبّ بما فيهم بناتو وأبناؤو..

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة لتذكر حقوق الصحفيين الاقتصادية والاجتماعية المنتهكة واللي أحيانا السبب او دافع انتهاكها يكونوا من ظنناهم “زملاء” لنا الا انهم لا يفقهون من الزمالة او من التضامن بين الزملاء شيئا وإنما يفقهون دسّ السموم وزرع الفتنة وإيذاء غيرهم..

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة لتذكرّ جشع بعض ونسطّر على كلمة بعض أصحاب المؤسسات الاعلامية الي منهم من تجرأ على انو يحاجج الصحفي الي يطالبوا بحقو ويقلو “احمد ربي غيرك في المؤسسة الفلانية ما يخلصش والا المؤسسة الفلانية باش تسكّر هيا اخدم واسكت” ويصبح استغلال اقتصادي “قصدي” رغم انو يحقق في أرباح

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة باش نتذكرو زملاءنا ضحايا الانتهاكات المسلطة عليهم بأنواعها وتقرير مرصد نقابة الصحفيين خير دليل عليها..

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة لتذكر اقلام مأجورة و “زملاء” متمسّحين على عتبات السلطة والي يلحسوا من قصعة كل حكومة وسلطة.. أولئك المتلوّنين والمتلوّنات صحافيي وصحافيات بلاط السلطة..

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو فرصة ايضا لتذكر نفاق نظام يوهمنا بإنو “الحريات في تونس بخير وليست في خطر” وهو قام بغلق أبواب التواصل مع الصحفيين/ات، نظام نعرفوش صوت رئيسة حكومتو وسمعنالهاش موقف واضح (واللي البارح في المنام، والله نحكي بصدق، سمعت صوتها مليح وشفتها صاحبة قرار بحق وحقيقي قال للمصري وفقت فرحانة انها فاعلة وبعد تفكرت اني نحلم) .. نظام يدّعي ان الحريات بخير وهو قام بصفة فردية وفوقية بوضع مرسوم_54 قامع بل قاتل للحريات وما يحدث مع الزملاء والنشطاء والحقوقيين المحالين بمقتضى هذا المرسوم سيّء الذكر خير دليل على أن الحرية في خطر

اليوم العالمي لحرية الصحافة هو أيضا فرصة تخلّينا نغربلو مليح وتعمّقنا في مرحلة الفرز باش نبقاوا اقوياء وقت نلتحموا بناس مبدئية لا يهّمها في زيد رئيس ولا عمر ولكن ما يهمها المبادئ التي لا تتجرأ.. شكرا لوجودكم/ن في هذه المهنة.. شكرا لوجودكم/ن في حياتي

اليومالعالميلحرية_الصحافة فرصة أيضا باش نقول لروحي ولعديد الزميلات والزملاء الي يقاسموني أفكاري انو كل عام ونحن أحرار/حرائر.. كل عام وحناجرنا ناطقة بالحق.. كل عام وعدسات أعيننا وكاميراتنا موثّقة للحقيقة والانتهاكات والظلم..

يسقط المرسوم 54 يسقط المرسوم 54

لابدللليل أن ينجلي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.