أحداث جربة/ ألفة الحامدي متشنجة: “شنوة اليوم يخرج في ال CNN، أمني تونسي يقتل اليهود” (فيديو)

خلال استضافتها أمس الخميس 11 ماي في اذاعة إفم، دعت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة الى طي صفخة العنف السياسي…

و في بيان حزب الجمهورية الثالثة حول أحداث جربة: دعوة شباب تونس إلى نبذ جميع أشكال العنف و رفض مواصلة المشاركة في الصراع السياسي القديم في تونس و تجاوز الخلاف السياسي

“على إثر العملية الارهابية بجربة و باعتبار توضيح رئيس الجمهورية لوجود خلفية سياسية لهذه العملية بعد تصريحه في اجتماع مجلس الأمن القومي بتاريخ 10 ماي 2023 و القائل بأن الغاية من هذه العملية كان “لضرب السياحة … و لضرب الدولة”، يوضح حزب الجمهورية الثالثة ما يلي:

  • أولا، تُعبّر قيادة حزب الجمهورية الثالثة عن حزنها العميق لتواصل اقتران المجال السياسي في تونس بالعنف بعد ثبوت ضلوع شباب تونسيين في مثل هذه الاحداث.
  • ثانيا، يرفض حزب الجمهورية الثالثة كل أشكال العنف و يدعو جميع رجال و نساء بلادنا مهما كانت انتماءاتهم
    الايديولوجية إلى طي ّصفحة العنف السياسي في تونس و تجاوز الخلاف الايديولوجي القديم المتسبب فيها و انتهاج مسلك العمل السياسي السلمي والراقي و الشفاف لتحقيق غايتنا الموحدة ألا و هي بناء منظومة يمكن فيها تحقيق
    الذات و السعادة لكل فرد على أرضنا بكل حرية و سلام.
  • ثالثا، نعبّرعن تضامننا المطلق مع المؤسسة الأمنية في هذه المحنة التي تمر بها و نأكد ثقتنا التامة في قدرة المؤسسة على تجاوزها و النجاح في ضمان الأمن على أرض تونس لكل التونسيين وغير التونسيين.
  • رابعا، نُعبّر عن تضامننا المطلق مع جميع الأقليات الدينية في تونس و نخص بالذكر الأقلية اليهودية و نؤكد على أن الشعب التونسي شعب متسامح و أن التعايش السلمي لمختلف الأديان هو خيار وطني لشعبنا و لا تراجع عنه.
  • خامسا، نؤكد على أهمية أن تكون القيادة للمؤسسة الأمنية بجميع مكوناتها محايدة سياسيا في هذه المرحلة الحساسة
    من تاريخ تونس.
  • سادسا، ندعورئيس الجمهورية إلى تغليب الوحدة الوطنية و الإسراع في إنهاء مرحلة المحاسبة التي انتهجتها هياكل الدولة التونسية منذ 25 جويلية 2021 و المرور إلى مرحلة البناء و التجديد و ذلك بإعادة فتح المجال السياسي
    بجميع مكوناته و آلياته لكل الأطياف السياسية للعمل و التفكير السياسي الحر و الديمقراطي في إطار القانون.

هذا و يُذكّر حزب الجمهورية الثالثة بأن إنهيار المنظومة الاقتصادية و تفاقم الأزمة السياسية و الاجتماعية من شأنهم
أن يرهقوا المؤسسة الأمنية بجميع مكوناتها و في ذلك خطر على الامن القومي و عليه،
ندعوا كل مكونات المجتمع المدني و السياسي و الاقتصادي التونسي إلى المرور إلى حوار وطني شامل حول رؤية وطنية
لبناء الجمهورية الثالثة ابتداءا من مصالحة اقتصادية و سياسية و اجتماعية شاملة.

هذا ونُذكّر بأن العنف السياسي حله لا يمكن أن يكون إلا سياسيا.

من أعماق قلوبنا، نترحّم على أرواح كل ضحايا هذه الحادثة الأليمة و نقدّم تعازينا الحارة لكل عائلاتهم وأقاربهم وأصدقاءهم.

رب اجعل تونس بلدا آمنا

ألفة الحامدي
رئيسة حزب الجمهورية الثالثة”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.