شهادة حية لكريم بوزويتة المختص في الخطاب السياسي بخصوص الخط التحريري لإذاعة موزاييك

حول ما قيل و لا زال يقال بخصوص الخط التحريري لإذاعة موزاييك، قدم كريم بوزويتة، دكتور في الانتروبولوجيا و المختص في الخطاب السياسي شهادته عبر تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 23 ماي 2023 على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:

“خلي نفضوها فرد مرة حكاية الخط التحريري متع موزايك.
بش نحكي من منطلق تجربتي مع موزايك وحتى إذاعات أخرى.
تجربتي ثلاثية الأبعاد.

  • أولا موزايك كانت بالنسبة ليا موضوع بحث علمي، خاصةً في تاثيرها على المشهد الإعلامي وعلى موندو الموسيقى الشعبية و خاصةً الRAP
  • مبعد تعاملت مع موزايك من مقع الضيف المختص في العلوم الإنسانية والتواصل السياسي
  • فيما بع د، تعاملت مع موزايك ك éditorialiste في إختصاصي العلمي.

** تو حكاية الخط التحرري، في عامين وفي فترات زمنية (daytime) حساسة بالنسبة لأي راديو فالعالم (الماتينال و-evening_drive)، يا ترى، هل فما شكون نهار جاء يحب يأثر عليا وإلا كلمني على تحليل أو موقف ؟
بالنسبة لمدير القناة، الجواب ساهل برشة، ما نعرفو كان فالتصاور، ما قابلتو حتى نهار ولا حتى عثرت فيه بغلطة.

** عموما بصرف النظر عن القنوات المسيسة إلي أغلبيتها انقرضت،
الخط التحرري في موزايك كما أي خط تحرير في أي راديو في تونس، هو شكشوكة من الخطوط التحريرية الشخصية متع الناس إلي وراء الميكرو.
كل واحي ونسبة ثقفته وجهله، ووعيه، و خلفيته الفكرية والأدبية…

بالنسبة ليا، ما كان عندي حتى خط أحمر، والناس الكل تعرف فالإعلام أنه الخط الأحمر الوحيد هو المستشهر. وحتى الخط هذاك وتجاوزته سوى في RTCI وإلا في موزايك ولا نهار فما شكون حاول يضغط عليا لا هنا و لا غادي.

  • الحاجة الوحيدة إلي هي التزامية في القنوات إلي تعاملت معها (RTCI، MOSAIQUE) هي الميثاق التحرري، إلي هو بكل بساطة نسخة تونسية من ميثاق ميونيخ للأخلاقيات (أو إعلان واجبات وحقوق الصحفيين) إلي تنص على الإطار الأخلاقي إلي تلتزم به كي تتكلم فالميكرو. مثلاً ما تحكيش كلام يشجع عل اى نوع التميز، ما تشجعش على العنف، إلخ.

هذا ما يعنيش أنك ما عندكش خلفية فكرية، مثلاً في نفس البرنامج، كنا تلاثة على نفس البلاتو إلي نحكيو فالشأن السياسي ولا واحد متفاهم 1% مع لاخر.

  • أما فما زادة حقيقة مشهدنا الإعلامي إلي أموره تاعبة خلاص.
    من شيرة الإعلام العمومي مستقل مالياً * أما قاعد يضيع في استقلاليته التحريرية تحت ضغط المنضومة السياسية وهذا من نهار تأسيسه كأداة بوق للسلطة.
    وفلتنا الفرصة فالعشرة سنين اللخرة باش نحوله فعلاً لإعلام عمومي بدلاً من إعلام حكومي…
    توا بالنسبة للإعلام الخاص، شانتي كبير : أغلبيته مستقل سياسياً إلا قنوات امتهنت البروباغندا، لكن ما هوش مستقل ماليا.
    يعني يا يعيش بفلوس المستشهر، يا بفلوس المساهمين (les_actionnaires)، وهذا يخليه عرضة لبرشة أمراض : قمامة الكلاش والإثارة، كراء نوع مل كرونيكورات خاصةً في التلافز…
    ويمكن خاصية موزايك، إلي خلتها عرضة للهرسلة هي استقلالها المالي.
    موزايك هي الراديو الخاصة الواحدة إلي رابحة فلوس في تونس…
    وهذا مؤسف لأنه فلوس الإشهار ما تززي كان 3 أو 4 إذاعة في بلادنا.
    هذا مشكل كبير على خاطر قوة الفضاء العام تكمن في تنوع وسائل الإعلام والآراء، وقلت فلوس المستشهر وقلة ذوقه و ذكاءه تفقر المشهد العام.
    وأحسن حاجة تنجم تصير هي أنه يولي فما منافسة قوية بين الإذاعات بش تنهض بالمشهد الكل…
    خلينا في موضوع الإستقلالية المالية والسياسية. الإستقلالية هذي تسمح لموزايك باش تصنع قلعة قوية في حرية التعبير اسمها Midi Show ، إلي ما يخفى على حتى حد هي إلي تعطي ال tempo لبقية البرامج السياسية فالبلاد…
    كان القلعة هذي تسقط، لازم نحضرو راوحنا لإعلام الطبل والبندير إلي ما يحل بيبانه لأهل الذل وتقويس الضهر.

قضية ميدي شو وقضية معتقل الرأي بوطار، هما اختبار للإعلام في تونس واختبار شعبي.
نتيجة الاختبار هذا بش تخبرنا إذا احنا شعبًا أحرارًا أو قطيع.
على خاطر الشعب الحر ديمة عنده علاقة نقدية مع السلطة.
Mosaïque FM
Midi Show By Mosaïque FM
Haythem El Mekki Elyes Gharbi”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.