بيان مشترك حول تطورات الوضع في إذاعة شمس FM و رفض قطعي لقرار تسريح 20 شخصا

على اثر القرار الصادر مساء الجمعة الماضي عن المحكمة الابتدائية بتونس المتعلق باحالة “إذاعة شمس اف ام” الى شركة “افريكا برودكاستينغ”، شركة بصدد التكوين، يهم كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للاعلام ان تعبر عن رفضهما القاطع لقرار تسريح 20 شخصا من بين صحفيي واعوان الاذاعة والمحافظة فقط على 30 موطن شغل في انتهاك صارخ للحقوق الاقتصادية وحق العمل الصحفي واعوان الاذاعة التي ضلت صامدة الى اليوم بفضل مجهوداتهم وتضحياتهم بما في ذلك الزملاء السبعة المتعاقدين لمدة محددة.

وتعتبر الهياكل النقابية هذا القرار تعسفيا في حقهم وإخلالا بما جاء في كراس الشروط.
كما تؤكد كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للاعلام على ضرورة تمكين كافة صحفيي واعوان الاذاعة من حقوقهم ومستحقاتهم المالية خاصة في ظل تواصل حرمانهم من اجورهم للشهر الثالث على التوالي في انتهاك صارخ لحق المعيشة ومس من كرامتهم الانسانية.

وتعلن الهياكل المهنية عن تكليفها لفريق من المحامين لمتابعة ملف التفويت بهدف الحفاظ على كافة الحقوق المادية والمهنية لاعوان الاذاعة وضمان استمراريتها خاصة انه تم التفويت فيها لشركة بصدد التكوين.
ونستغرب في هذا الصدد من قرار التفويت لشركة في طور التكوين ونتساءل عن مدى نجاعة هذا الاجراء في المحافظة على ديمومة اذاعة شمس اف ام.
وتشدد الهياكل النقابية على ضرورة ان تكون أجهزة الدولة، سواء على مستوى تفقدية الشغل أو القضاء، منتصرة لحقوق المواطنين والمواطنات العاملين في شمس اف ام وغيرها من المؤسسات الاعلامية، وأن تضمن حقهم في اجورهم ومستحقاتهم كاملة مهما كان مصير المؤسسة، وأن تتصدى لمحاولات التنكيل وحرمانهم من حقوقهم.

عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي

عن الجامعة العامة للإعلام
الكاتب العام
محمد السعيدي

شارك رأيك

Your email address will not be published.