بهذه الكلمات، تعلق الاستاذة المحامية اسلام حمزة على احالتها على التحقيق

على اثر اعلامها باحالتها على التحقيق مثلما وقع مع زميليها العياشي الهمامي و عبد العزيز الصيد من أعضاء هيئة الدفاع عن القادة السياسيين المعتقلين، نشرت الاستاذة المحامية اسلام حمزة مساء اليوم 14 جوان التدوينة التالية:

“كلّ الشّكر و الإمتنان على حسن إختيار توقيت إحالتي على التّحقيق .. لم يخيّبوا ظنّي فيهم كنت أعلم أنهم ناس طيبين أوي .. فقد أنهت إبنتي اليوم إجتياز إمتحانات الباكالوريا و تنفّسنا ..
أصدقائي اصبروا عليا عاد .. خاطر بش نفددكم بحكاية التّحقيق هذي .. عزوزة و شدت سارق ” ..

و للتذكير:
تُعلم هيئة الدّفاع عن القادة السّياسيّين المُعتقلين في ما يُعرف بقضيّة “التآمر” أنّه تمّ إعلام الفرع الجهوي للمحامين بتونس بإحالة عضوة هيئة الدّفاع الأستاذة إسلام حمزة على التّحقيق بموجب مكتوب مرسل من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس.

وإذ تذكّر هيئة الدّفاع بالإحالتين السابقتين لكل من الأستاذين العياشي الهمامي و عبدالعزيز الصيد، فإنها تعتبر أنّ هذه الإحالة الجديدة تندرج في إطار مواصلة هرسلة أعضاء هيئة الدفاع وترهيبهم في سياق متصاعد من القضايا الملفقة ضدّ المُحامين المُدافعين عن النُّشطاء السياسيين المُعارضين ممّا يشكّل تهديدا خطيرا لحقّ الدّفاع.
وتبعا لذلك، فإن الهيئة تندد بهذه الإحالة و كل الإحالات المماثلة التي تهدف إلى ترهيب المحامين وإسكاتهم.

و يهمّ الهيئة أن تعبّر عن تمسّكها بالثّوابت التي أعلنتها منذ تأسيسها إعلاء لأخلاقيّات المهنة وشجاعةً في الإصداع بالحقّ والدّفاع عن الحرّيّة ومواجهة الظّلم، كما أن مثل هذه الإحالات لن تزيد الهيئة إلا ثباتا وإصرارا على القيام بواجب الدفاع على أكمل وجه، مواصلة في الإضطلاع بدورها في حماية الحقوق و الحريات، سدّا منيعا في وجه كل الإنحرافات، تكشف الخروقات الإجرائية وتفضح كل إنتهاك للحقوق الأساسية لمنوبيها المعتقلين ظلما بلا ذنب ارتكبوه ولا جريمة إقترفوها.

وختاما، فإننا ندعو مجدّدا الهيئة الوطنية للمحامين للقيام بدورها التاريخي والمبدئي في حماية منظوريها.

هيئة الدّفاع عن القادة السّياسيّين المعتقلين في قضيّة “التآمر”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.