الصحفي زياد الهاني في أول تدوينة له بعد قرار المحكمة بإبقائه في حالة سراح

بعد سويعات من عودته إلى المنزل و سماع أقواله في بن عروس كذي شبهة، نشر الصحفي زياد الهاني ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك؛

“عندما تسلمت يوم السبت الاستدعاء للحضور صباح اليوم الإثنين لدى فرقة مقاومة الإجرام ببن عروس، كنت شبه متأكد من أن الموضوع يتعلق برأي ناقد عبّرت عنه..
لكن عندما أعلموني بالتهمة كاد يغمى عليّ من الصدمة، وكان عليّ أن أجمع كل قوّتي لضبط نفسي والامتناع عن الضحك..
النيابة العمومية المحترمة أحالتني على البحث بصفة “ذي شبهة”، باعتباري عضوا بالمجلس البلدي بقرطاج بعد 2011، من أجل قرار اتخذه المجلس البلدي عام 1967 بإجراء تعويض عقاري مع أحد مواطني المنطقة.
هذا المواطن، وهو السيد عزيز بن مدلّة، أخذت منه البلدية أملاكه بمنطقة المعلڤة الأثرية، وعوضته عنها بمنزل في قرطاج.
ما علاقتي أنا بهذا الموضوع!!؟
سلوا السيد وكيل الجمهورية، لعلّه يعطيكم الجواب.
أما بالنسبة لي، فسأظل أردد مع الحسين عليه السلام، ونحن نُحيي هذه الأيام ذكرى عاشوراء:

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.