جبهة الخلاص الوطني: المقاومة الفلسطينيّة عنوان العزّة و الإباء ..

تتابع جبهة الخلاص الوطني ببالغ الفخر و الإعتزاز ما تسطّره المقاومة الفلسطينيّة البطلة من ملاحم بطوليّة إعجازيّة على أرض فلسطين المحتلّة دفاعًا عن الأقصى ودعمًا للأسرى الفلسطنيّين الصّامدين الأبطال.


إنّ ما تشهده الأراضي المحتلّة في هذه السّاعات الخالدة هو صفحة مشرقة من سجلّ الصّمود الفلسطيني ومعاركه البطوليّة طيلة أكثر من سبعين سنة دفع فيها البشر والشّجر والحجر ثمن تخاذل الكثير من الأنظمة العربيّة وتواطؤ بعضها والهرولة نحو التّطبيع مقابل فتات المساعدات أو ضمانات واهية لتأبيد البقاء في السّلطة ،
لقد شاءت الأقدار أن تصادف هذه الملحمة اليوم الذي يلي الذّكرى الخمسين لانتصار أكتوبر 1973 وفي كِليهما درس بليغ بأنّ الذي لا يُقهر ليس ” خطّ بارليف ” و لا الجدران والأسلاك المحيطة بقطاع غزّة ، بل إرادة الشّعوب التي لا تستكين للقوّة الغاشمة وعزائم المقاومين التي لا تعبأ بإجرام العدوّ وخذلان الصديق ،
وإنّ جبهة الخلاص إذ تتوجّه بخالص عبارات الإكبار للشّعب الفلسطينيّ الأبّي و لمقاومته الشّجاعة فإنّها تجدّد الدّعوة لجميع الأحرار لدعم الحقّ الفلسطينيّ و مساندة صمود الفلسطينيّين في وجه حملات التّنكيل بالبشر و اغتصاب الأرض وما عليها ،
كما تدعو جميع مكوّنات الطّيف السّياسيّ و المنتظم الحقوقي لتنظيم كافّة أشكال الدّعم والمساندة للشّعب الفلسطينيّ البطل ..
وتجدّد الجبهة رفضها القاطع لكلّ أشكال التّطبيع بكافّة أشكاله و مستوياته .

عاش نضال الشّعب الفلسطينيّ
عاشت المقاومة الفلسطينيّة البطلة

عن جبهة الخلاص
الأستاذ أحمد نجيب الشّابّي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.