سامي بن سلامة، عضو سابق في الايزي، يكتب حول الحكم الغيابي الصادر في خقه ب8 أشهر سجنا بدون علمه

” × انتحار “أرجع غدوة” ×
قدم الأستاذ صبري بن سلامة مطلب اعتراض في حقي بالمحكمة الابتدائية بتونس صباح اليوم.

وقد تعلق بالحكم “السري” الغيابي الصادر ضدي بدون أن يعلم أحد منذ 13 فيفري الماضي والقاضي بسجني لمدة 8 أشهر كاملة من أجل التعبير عن مواقفي وٱرائي ودفاعي عن حق الشعب التونسي في انتخابات غير مزورة وغير متلاعب بها يقودها أناس نزهاء ويتمتعون بالمصداقية اللازمة.
وبإعتبار أنه مطلوب مني الحضور لدى الفرقة المركزية الخامسة للحرس الوطني غدا الأربعاء (صباحا) كشخص مشبوه يهدد على يبدو راحة النظام الجاثم على صدورنا.
وحيث أنه لا يمكنني المخاطرة بالحضور بدون الحصول على وثيقة قانونية تثبت تقديمي للإعتراض ووثيقة تثبت”كف تفتيش” وإلا تم اعتقالي فورا بإعتباري واحد من أعتى المجرمين الملاحقين في عهد الرئيس الملهم قيس سعيد.
فإنه كان من المفروض أن أتحصل على وثيقة تثبت أنني قمت بالإعتراض على الحكم الجائر المذكور وعلى وثيقة كف التفتيش اليوم.
أتدرون ما حصل ؟
أتدرون ماهي غاياتهم ؟
لن أحصل على وثيقة تثبت إعتراضي قبل يوم الثلاثاء المقبل لأن ذلك غير ممكن اليوم.
وهو ما يجعلني مهددا في أية لحظة بتنفيذ مخطط السلطة الحاكمة بالإعتداء على حريتي والتعرف ظلما وعدوانا ورغما عن إرادتي تقريبا على الزنزانات التونسية.
إنها من أحلك الأيام تلك التي نعيشها في ظل حكم الرداءة والإعتباط والتعسف وانتهاك الحقوق وإزدواجية الخطاب والأفعال والممارسات والدوس على القوانين والتعاون على الإثم والعدوان.
يدعون الدفاع على حقوق شعوب أخرى ولا يكلفون أنفسهم باحترام أبسط حقوق شعوبهم.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.