أنصار الدستوري الحر يطالبون بسراح رئيستهم و يرفعون حزمة من الشعارات في قالب رسائل للسلطة القائمة (فيديو)

كما كان منتظرا، أنصار الحزب الحر الدستوري الحرّ كانوا في الموعد صباح اليوم الاحد، 5 نوفمبر أمام مقر وزارة العدل للمطالبة بإطلاق سراح رئيسة الحز عبير موسي.

فيديو

عدة شعارات رفعها المحتجون تنديدا بالتنكيل بعبير موسي المقيمة قسرا بسجن النساء بمنوبة منذ ما ينيف عن شهر.

المحتجون الذين جاؤوا من جميع الجامعات بالبلاد، بالآلاف حيث غص بهم شارع باب بنات بتونس العاصمة من الساعة العاشرة إلى منتصف النهار، كانت من بين شعاراتهم: “لا اقصاء لصوت المعارضة و” لن نصمت امام التنكيل برئيسة الحزب الحر الدستوري الحر”..
وقال عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي كريم كريفة بالمناسبة، “ان ايداع رئيسة الحزب الحر الدستوري الحر السجن بصفة وصفها بالقسرية لن يشل نضالات الحزب ومن يظن ذلك فعليه مراجعة حساباته من جديد”،معتبرا ، “أن حضور انصار عبير موسي من كافة ولايات الجمهورية وبتلك الاعداد الغفيرة، هو خير دليل على ان رئيسة الحزب اسست حزبا صلبا بمناضليه”.

وأشار كذلك الى ما اعتبره ” غيابا لدليل ادانة واضح لعبير موسي ، قائلا “لا يوجد سوى مجرد محضر حررته الشرطة وان الملف موجود حاليا لدى عميد قضاة التحقيق ولم يتم البت فيه ، داعيا الى التسريع بالافراج عن موسي”.

من جانبه استنكر العضو بالحزب الدستوري الحر والمكلف بالعلاقات الخارجية بالحزب فاضل سعد، ايداع رئيسة الحزب السجن معتبرا ان هذه العملية هي سياسية بامتياز، نظرا لغياب قرائن الادانة وفق قوله .

ودعا وزارة العدل الى تطبيق القانون والافراج الفوري عن عبير موسي، واستنطاقها وهي في وضعية سراح .
ولفت سعد إلى “وجود توجه ممنهج لاقصاء رئيسة الحزب الحر الدستوري الحر لمنع ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة ، مؤكدا دعم انصارها اللامتناهي لها حتى تظفر بحريتها وفق تقديره .

وكان عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، نافع العريبي، قد أفاد يوم 3 اكتوبر الماضي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأنه تقرر الاحتفاظ بموكلته لمدة 48 ساعة ونقلها إلى مركز الإيقاف التحفظي ببوشوشة بالعاصمة، وذلك اثر إيقافها من أمام مكتب الضبط بالقصر الرئاسي بقرطاج، حينما كانت بصدد إيداع مطلب تظلم لدى رئاسة الجمهورية تحضيرا للطعن أمام القضاء الإداري في الأوامر المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية.

“عبير موسي كانت الحاضرة الغائبة اليوم و كأنها هي التي قادت الوقفة و خروجها من السجن سيكون قريبا و للدفاع عنها. جاؤوا من سويسرا و ألمانيا و فرنسا… “، وفق د. عبد السلام شقير مساء اليوم. “أن هذا الحزب قوي و لم يستطع الإخوان إسقاطه لان عقيدته قوية…
و من اهداف الوقفة، ليس بالضغط على القضاء فكما ترون، الوقفة مرخصة و قانونية و منطمة و هناك رسائل عديدة و الحضور الجماهيري كان مشرفا رغم تلهية اعلام العار بأخبار جانبية فقليلا من الحياء بإمكانكم نقدنا و من غير كذب و مغالطة… “، شدد الدكتور عبد السلام شقير…

  • المصدر: وات بتصرف

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.