قال القاضي نزار الشوك في تدوينة نشرها مساء امس الأحد 27 ديسمبر 2020 تحت عنوان ‘حينما يستيقظ الفساد’ أن الفساد المالي هو الرحم الذي يترعرع فيه الارهاب ..اذ لا ارهاب دون مال و الغاية هي استثمار حالة الفوضى لتغير النظام السياسي القائم فمكافحة الفساد هي الطريق الاسلم و المختصر لمكافحة الارهاب في تونس على حد قوله.
واضاف الشوك اننا اليوم مطالبين بمراجعة السياسة القضائية في مكافحة الفساد، الفساد الذي يقوم على نثر الاموال بهدف نشر الفوضى تجابهه الدولة بالتقشف والاستثمار بابخس الاثمان.
كما انتقد القاضي الشوك القطب قضائي الذي لا يحمل في معانيه اي ارادة ولا اي رغبة جدية في كشف الشبكات والعصابات كما انه لا يعكس الا ارادة الفساد قطب مقسم هيكليا بين شارع محمد الخامس و شارع تسعة افريل و بين بناية فيها سبع او ثمان قضاة تحقيق يسبح كل واحد فيهم في محيط يضم آلاف الوثائق والاوراق و يغرق في مئات الملفات لا يمكن اعتباره قطبا قطب قضائي يعمل دون خبراء لا يمكن ان نطلق عليه اسم القطب قطب قضائي منفصل جسديا عن دائرة الاتهام و محكمة الجنح و الجنايات يعطي للمتهم نوعا من الارتياح النفسي في تغيير المكان و الاشخاص”
وقال الشوك ‘وتبقى في الاخيرة اهم صلاحية يجب اسنادها لقضاة القطب هي رفع الحصانة آليا عن نواب البرلمان المشتبه بهم و ذلك لكسر الدرع الواقي و اختراق قلاع و حصون الفساد عدى هذا ستظل الملفات نائمة …و يظل الفساد مستيقظا’
نص التدوينة:
شارك رأيك