بعد البيان الذي أمضاه نحيب الشابي المناضل في عهد دكتاتورية بن علي يوم أمس الخميس 11 مارس 2021، و حملة التنديد التي تعرض لها على اثره من طرف الالاف من المثقفين و الفاعلين بقوة في الشان السياسي، على صفحات التواصل الاجتماعي، و اعلان استقالة عضوين و حالة التململ في الصفوف الأمامية، أصدر حزب الامل ظهر اليوم الجمعة 12 مارس 2021 توضيحا للرأي العام ممضى من رئيسته سلمى اللومي، جاء فيه ما يلي:
“إن موقف الحزب من الصراع بين الحزب الدستوري الحر وجمعية العلماء المسلمين ليس اصطفافا إلى أي جهة بل هو موقف مبدئي في الدفاع عن الديمقراطية التي تقوم على دولة القانون أساسا بما يمكن من العيش المشترك بين المختلفين. كما نذكر بأن موقف الاستاذ نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية لا يمكن بأي شكل المزايدة عليه بالنظر الى مواقف الرجل الثابتة في الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير فضلا عن رفضه الثابت للتطرف وتوظيف الدين في الحياة السياسية كما أنه متمسك برفض الاقصاء وهو ما تمسك به بعد الثورة إذ كان ضد حل التجمع وضد مصادرة أملاك رجالات النظام السابق ومتمسك بالاحتكام للقانون في فض النزاعات السياسية.
وأخيرا إن موقف الاستاذ الشابي وحزب الأمل ليس ضد رئيسة الحزب الدستوري ولا مغازلة لخصومها وانما هو رفض لعودة الاستقطاب الثنائي الذي نقدر أنه مضر بمسار الانتقال الديمقراطي فضلا عن كونه سيرفع من منسوب الاحتقان في البلاد في مناخ ازمة شاملة ومركبة وبالتالي أصبح له مخاطر على استقرار البلاد ووحدة المجتمع والدولة.
سلمى اللومي”.
شارك رأيك