بقلم فرحات عثمان في «رمل وزبد» يكتب جبران خليل جبران أنه «مرّة كل عام، في بستان بين تلال لبنان، يلقى عيسى الناصري عيسى النصارى ويتحادثان طويلا، وفي كل مرة يمضي عيسى الناصري وهو يقول لعيسى النصارى: «يا صديقي، إني لأخشى ألا نتفق أبدا.. أبدا».
الآن:
في لقائه بكمال المدّوري، الرئيس يؤكد على تغليب التشريعات ذات البعد الاجتماعي…
قرطاج: الرئيس يتسلم من وزير الجيبوتي رسالة خطية وجهها له نظيره د اسماعيل جيله
هبوب رياح رملية قوية تحجب الرؤية في الجنوب: توصيات الحرس الوطني
ماطر: مروان الطرابلسي ينطلق في تصوير وثائقي قصير حول “القشابية” (صور)
تدشين المركب الرياضي و الثقافي بمعهد الصادقية، مشروع ممول من الBNA (فيديو و صور)
بداية تساقط الثلوج في عدة مناطق بأقصى الشمال الغربي (فيديو)
نابل/ توضيح الإدارة الجهوية للصحة بخصوص تسجيل 20 إصابة بمرض السل
بن عروس: بطاقتا إيداع في حق مسؤولين بالصيدلية المركزية
مجلس إدارة مؤسسة الأغالبة الطبية يصادق على تسمية رياض الهنتاتي ر.م.ع للمؤسسة
بقاعة الفن الرابع: سلسلة جديدة من العروض ل”آخر البحر”
الغرفة الفتية الاقتصادية بالمنار تنعى اكرام السويسي
هل ما زال أمل في تحقيق استقلالية القضاء في تونس ؟
نابل : افتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس لمسرح الطفل
تونس: نجاح طبي جديد ينظاف الى رصيد جرّاح القلب الدكتور نبيل هرمي
أنصار الدستوري الحر يحتجون أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء (فيديو)
مهرجان مجدي عبرود للمسرح في دورته الثانية
مع تصاعد آلامهم وأوجاعهم، كيف تبدو فكرة المهدي المنتظر عند المسلمين؟
تونس تستعد لاحتضان بطولة العالم للكرة الشاطئية: زيارة تفقدية
رادس: الاتحاد المنستيري يفوز لأول مرة بكأس السوبر كرة السلة
التصنيف: حديث الجمعة
حديث الجمعة: يوم الأرض وسنّة الرسول في فلسطين
بقلم فرحات عثمان اليوم، الثلاثين من مارس، تحتفل فلسطين وكل الغيورين على الحق الفلسطيني الضائع، بيوم الأرض، وهو يخلّد ما حدث من مآسي في الثلاثين من مارس آذار سنة 1976. إلا أن من المؤسف، بل المقرف حقا، أن ليس في هذا الاحتفال إلا ما تعودناه من جعجة بلا طحن؛ وهذا في أفضل الحالات.
حديث الجمعة: تونس بين الاستقلال والتبعية
بقلم فرحات عثمان هل يمكن اليوم الاحتفال باستقلال بلاد صغيرة في موقع تونس بعد ما عرفناه من تاريخها وما نعرفه من واقع حالها اليوم حيث تُعاد كتابة تاريخ تونس العثمانية؟
حديث الجمعة: هل هو التحضير لعودة بن علي إلى تونس؟
بقلم فرحات عثمان مما يميّز السياسة، خاصة حين انعدام الأخلاق فيها، صفة الحرب التي يضفيها ممارسوها غالبا عليها ؛ وبالتالي يرون فيها ضرورة اللجوء إلى الخداع. هذا يحتّم الكذب والنفاق واختلاق السيناريوهات المختلفة، لا لأجل تحقيقها ضرورة ، بل خاصة لمجرّد التمويه لإبطال مشاريع الخصوم، أو حتى حلفاء الأمس، إذ لعلّهم يعتمدونها.
حديث الجمعة: عندما يصبح الفقيه أعلم من النبي!
بقلم فرحات عثمان ذكرنا في الحديث السابق، في معرض حديثنا عن حقيقة العلم، أن المعرفة الصحيحة، خاصة إذا تعلّقت بالحكمة اللدنية، هي الجهل مع المواضبة على التعلّم، وذلك للاقتراب من المعرفة لا الوصول إليها، إذ يستحيل هذا على ابن آدم.
حديث الجمعة: العالِم بالدين هو الجاهل الذي يبتغي العلم فيه
بقلم فرحات عثمان ليس المشكل في الميدان العلمي، والديني أيضا بصفته علم، عدم المعرفة أوانعدامها، بل هي في انعدام قصد المعرفة؛ إذ المعرفة مشاعة بين الجميع، خاصة اليوم مع العالم الافتراضي. وهي كذلك في كل الأزمنة ما دامت العزيمة متوفّرة؛ فقد علمنا أن الفكر ليس إلا الجهالة الحكيمة Docte ignorance.
حديث الجمعة: من أجل مساجد للعلم والتنوير
بقلم فرحات عثمان إن من يرتاد المساجد، خاصة أيام الجمعة، بل وحتى من لا يصلّي ممن يمر بمسجد أو يقطن بجواره، بما أنه لا ينعدم حي من جامع على الأقل، ليُصدم بما يسمع: خطباء وكأنهم في محفل سياسي، لا تسمع منهم غالبا إلا الصياح والعياط، إذا لم يكن من بعضهم التهديد والوعيد.
حديث الجمعة: الكهنوت الفقهي، كنيسة الإسلام وبيعته
بقلم فرحات عثمان رغم أن الإسلام تميّز عمّا سبقه من عقيدة التوحيد بإرساء علاقة مباشرة بين الله والمسلم، إذ لا واسطة بين الخالق والمخلوق، لم يفتأ المسلمون عن تقليد اليهود والنصارى بخلق كنائس وبيع في دين الحنيفية المسلمة؛ فإذا بنا حيال كهنوت فقهي ما قال به الله ولا رسوله ولا دين الحنيفية المسلمة.
حديث الجمعة: ما عسى القرآن يقول في قضية فلسطين؟
بقلم فرحات عثمان هل من مهام مجلس نواب الشعب تجريم العلاقات الديبلوماسية ولو كانت مع عدو اليوم السياسي، حتى ولو كان مجرما؟ أليست السياسة الحكيمة في التنبّه لتقلّب الأحوال وتدافع المصالح وتداول الدول فالمرور من العداء إلى التصالح؟ أليس ذاك ما يحتّمه الأخذ الكيّس بالسياسة؟
حديث الجمعة: من أجل تنمية مظاهر الحب بشوارعنا
بقلم فرحات عثمان لا زلنا في الشهر الأول من السنة الجديدة، التي هي مسيحية لا إدارية فقط؛ فلم لا نقول الأشياء كما هي؟