الأزمة السياسية في تونس اليوم تعود إلى دستور 2014، وهي أنه ما أعجز أهل الحكم على تلبية حاجات محكوميهم إذا قسَروهم على إساغة حُكم لهم لا رأس له ولا أساس إلا دستور كالصنم، إذا لم نرجع به إلى قوانين موحدة واضحة أو تغييره كرمز حقيقي ممثل لإرادة أمة عظيمة موحدة لا مشتتة بعدد أحزابها. بقلم...
الآن:
سوسة : صوفية صادق تحيي حفلا خيريا
الشكندالي حول سيارة لكل عائلة: “شروط عالية السقف فكمن يلهث وراء السراب”
بالمسرح البلدي: الرشيدية تحتفل ب90 سنة من الذاكرة و الابداع
الدورة 26 للجي تي سي: نقابة الصحفيين تمنح جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير
وفاء الطبوبي من”آيام قرطاج المسرحية” الى “مسرح الادماج”بأريانة
الفيفا: حسين جنيح في الوفد التونسي الذي يترأسه وزير الرياضة في افتتاح كأس العرب بالدوحة
الأستاذ القليل يكتب عن صديقه و زميله “العياشي الهمامي رمز الحرية… و سيدها”
راج خبر دعوته للتظاهر يوم 17 ديسمبر، رضا بالحاج يكذب “الانهزاميين” و يوضح…
وسام الصغير يكتب عن “كاريار” المناضل نجيب الشابي لأكثر من نصف قرن…
جمعيات وشخصيات نسويةُ : “صوتُ شيماء عيسى هو صوتُنا جميعًا”
عدد جرائم تقتيل النساء في تونس والمغرب والجزائر
ماراطون كومار | سباق تحت سماء زرقاء وشمس ساطعة
انفجار في انبوب غاز بالمروج، الستاغ توضح…
بيان أصوات نساء على إثر اختطاف شيماء عيسى
بمستشفى بورقيبة بصفاقس: أول استئصال وزرع كلية بالمنظار
القصبة: النظر في مشروع قانون أساسي يتعلق بالهياكل الرياضية
البرلمان: ب131 صوتا، المصادقة على توريد سيارة لكل عائلة
الجي تي سي: التانيت الذهبي لمسرحية “الهاربات” لوفاء الطبوبي
صيانة متحف النفيضة و تهيئته قبل افتتاحه في غضون الأسبوع القادم
تونس : هل من مصلحتنا أن تنهار سلطة الدولة ؟
تثير الفوضى السياسية والأخلاقية التي تعيشها البلاد الدهشة والاستياء وخيبة الأمل وأحيانا الغضب والغيظ. فالكل يتصارع مع الكل وينصب الفخاخ السياسية والاقتصادية ويحاول الاستئثار بكل شيء ومصادرة القرار على حساب الآخر. و في المقابل الكل يتحدّث عن دستورية الدولة والحكم في ظلّ عجز كلي أو جزئي في الوفاء بمتطلبات العيش الكريم في الداخل وتعزيز مكانة...
حركة حماس وأصداء لقاء القاهرة
رغم المساعي الواضحة لإنهاء الانقسام الفلسطينيّ إلّا أنّ بعض الفصائل الفلسطينيّة لم تحسم بعد رأيها في هذه القضيّة، حيث يتساءل بعض المراقبين ما إذا كان الشقّ الداعم للمصالحة في حركة حماس أقوى من الشقّ المعارض لها. بقلم نجلاء أيت كريم
تونس و خطر الوصاية الأجنبية
الرجل الوحيد الذي كان خارج مشهد الحكم في تونس، معارضة أو موالاة، الى ما قبل انتخابه أخيراً رئيساً للجمهورية هو الرئيس قيس سعيّد، فكأنه الرجل المناسب للقطع مع كل ما تقدّم من مناكفات دستورية وشخصيات سياسية تحالفت مع الفساد والإرهاب لضرب الثقة والقسم والعهود والمواثيق والوعود التي تنذر بأن تؤدي بالبلاد إلى السقوط تحت الوصاية...
حركة النهضة و تغييب المحكمة الدستورية : من حفر جبا لأخيه وقع فيه…
المغزى من الخلاف القائم حاليا حول استحالة مرور التحوير الوزاري الأخير هو أن النهضاويين الذين عملوا على صياغة دستور على المقاس، ثم و منذ 2014 و هم يعطلون قيام محكمة دستورية، في خرق جسيم و صارخ للدستور، لأنهم يريدون شيوخ شريعة إخوانيين كقضاة في المحكمة الدستورية و ليس رجالَ أو نساء قانون دستوري مشهود لهن...
الرَّئِيس قيس سعيد يَلْتَجِئ إِلَى المَعَرِّي… وَ مَنْ غَيْرُ المَعَرِّي سَيُخَفِّفْ عَنْهُ وَ يُوَاسِيهْ؟
إذا كان سياسيو تونس في هذا الزمان قد نجحوا في شيء، في ظل فشلهم الذّريع في خدمة البلاد، فهو نجاحهم في خذلان الشّباب الحالم و صرفه عن الاهتمام بالشأن السياسي و الانخراط فيه بعد فورة الثورة و بداياتها الواعدة، و ذلك لما ظلّ يراه فيهم من تناقضات و تلاعب و مهاترات، قبل كل انتخابات و...
نعم، قيس سعيد رئيس من كوكب سياسي آخر
الكاتب يعلق على تصريح لرئيس الجمهورية قال فيه : ” أشعر بأنني من كوكب آخر” في إشارة إلى عدم انسجامه مع المنظومة السياسية السائدة في تونس والتي تتصالح مع كل أشكال الفساد. بقلم مرتجى محجوب
إلى الضمائر الوطنية : إِمّا النهوض للحل الوطني وإِمّا…
بعد أن عاشت تونس على وقع موجة احتجاجات اجتماعية شبه عامة والتي تتواصل بأقل حدة. وفي انتظار موجة أخرى. تعيش البلاد من جديد على وقع نزاع اندلع بين قطبي السلطة التنفيذية بعد أن رفض رئيس الجمهورية قبول الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية، الذي تقتضيه بنود الدستور. ...
تونس : المأزق السياسي والدستوري… زمن الخروقات الجسام
مخطئ من يعتقد أن المأزق السياسي الحالي في تونس والناتج عن الصراع الدائر بين مؤسسات الدولة من برلمان و رئاسة و حكومة وليد الماضي القريب أو نتاج لمنظومة 2019 بل هو في الأصل نتيجة تراكم لأزمات خير المتنافسون فيها المرور “للتوافق” الكاذب. و ذلك بداية من انتخاب المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 و تواصلت بعد...
سحب الثقة من الغنوشي أم سعيد أم مشيشي؟
راشد الغنوشي لم تعد له أية مصداقية خاصة داخل حزبه وهو ليس جزء من الحل في الأزمة السياسية الحالية سواء في مجلس النواب أو في حركة النهضة، و ما دفعه برئيس الحكومة هشام مشيشي باتجاه الضغط أكثر على رئيس الجمهورية قيس سعيد و تجاوز كل الخطوط الحمر إنما يأتي في إطار تنازع صلاحيات مع هذا...

