إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
سوسة: عرض “رڨوج ” في مهرجان «ECOVILLAGE »
جرجيس: غرق طفلين بمنطقة حسي الجربي
البرتغال: لاعب التنس التونسي معز الشرقي يفوز بلقب بطولة تشالنجر بورتو
وادي مليز: الدورة 32 للمهرجان الصيفي تحتفي بتراث وفنون الجهة
الترجّي الرياضي التونسي يُتوّج بكأس السوبر 2024-2025
نانسي عجرم أمام شبابيك مغلقة في قرطاج: فنانة وفيّة لأسلوبها الغنائي وطابعها الموسيقي الخفيف
تونس : لماذا لجأ راشد الغنوشي للإضراب عن الطعام ؟
بمناسبة 3 أوت : “صرخة غضب” عبير موسي من داخل السجن
تونس من دولة الاستقلال إلى المنعرجات الخاطئة
مهرجانات: أصحاب المهنة يردون على ظاهرة نشر صور لأطفال قصر
الملعب التونسي ينعى بطلة الملاكمة منال الحجري
عامر بحبة: بعد سنتين: كسوف كلي ب6 دق في تونس
تدخل لمريض على مستوى الشريان الأبهر يثير الجدل, وزارة الصحة توضح..
الألعاب الأفريقية المدرسية الجزائرية: البرونزية لرحمة الرقيق
مرصد الطقس و المناخ: تواصل السحب الرعدية الممطرة في مناطق
سوسة: سهرة “القدود الحلبية” يوم الثلاثاء 5 أوت بسيدي الظاهر
بفضاء معرض قابس:عرض شبابي يؤثثه كل من SANFARA و Blingos
سهرة قائدي الاوركسترا لشادي القرفي في مهرجان قرطاج
توقعات الرصد الجوي للساعات القادمة
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...