إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
عمادة المحامين تنعى الأستاذ صلاح الدين عمار المحامي بتعقيب صفاقس
البرلمان يصادق على مقترح فصل اضافي بخصوص سيارات النظام التوقيفي (ن ت)
بمقر هيئة الانتخابات بسيدي بوزيد: المنصري يشرف على قرعة التناوب في المجالس المحلية
ضبط رزنامة الاختبارات التقييمية للثلاثي الأول للاعدادي و المعاهد الثانوية (وثيقة)
ماراطون كومار: الفائزات في الدورة 37 في السباقات الثلاث
ماراطون كومار 2024 في أجواء ربيعية (ريبورتاج)
الفائزون من فئة الرجال في الدورة 37 لماراطون كومار
تونس : قافلة “طريق طّهو الأخطبوط” في جزيرة قرقنة
مجلس نواب الشعب: خلافات حول إضافة فصل في قانون المالية
لطفي الحاج قاسم: هناك نقلة نوعية للنسخة 37 لماراطون كومار الدولي
مجلس وزاري مضيّق: اقرار عدة إجراءات إداريّة لتبسيط رقمنتها
جوائز المسابقة الرسمية للدورة 25 لايام قرطاج المسرحية
الدورة 25 للجي تي سي: باقة من الجوائز تفوز بها “البخارة” لصادق الطرابلسي
جائزة نجيبة الحمروني في الدورة 25 للجي تي سي: “روضة العشاق” لمعز العاشوري
القيروان: وزير الفلاحة يوصي بالتّرفيع من نسق قبول جميع أصناف زيت الزيتون
نادي سينما البطان يكشف عن أسماء هيئته الجديدة
تونس: قافلة افتراضية موحدة لمقاومة العنف ضد النساء والفتيات
مسرحية “بخارة” تفوز بالتانيت الذهبي للدورة 25 الجي تي سي
سليانة: نقابيو النقل يتفقون بالاجماع على اصدار برقية اضراب بتاريخ 19 ديسمبر 2024
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...