لست أبدا ممن يسند المنع تحت أي ذريعة، أو يقبل ان يتم وضع قيود مجحفة على حرية الرأي والتعبير أو التعدي عليهما. وبمناسبة ذكرى 14 جانفي 2011 المجيدة كان بالامكان أن يفسح المجال يوم أمس الجمعة 14 جانفي 2022 للتظاهر لمن رغب، بما في ذلك أولائك الذين اعتدوا بفظاعة على هذا الحق في السابق: أذكر 9 افريل...
الآن:
المرصد الوطني للفلاحة: نسبة امتلاء السدود بلغ في حدود 35،5 %
عادل االطيفي يضع كتابه “وين ماشين” للقراءة المجانية للعموم على النت
بأكثر من 100 مليون دولار شركة صينية متطورة تعنزم اشتراء مصنع للإسمنت قريب من العاصمة
عبد الكبير: طائرة خاصة تنقل 6 جثامين لعمال تونسيين توفوا في حادث مرور بليبيا
دولة عربية واجنبية تشارك بالدورة الأولى من مهرجان “SITFY-Georgia”
تركيا على صفيح ساخن : دع إسطنبول تحترق …
ندوة بقاعة الريو/ “قضيّة التآمر” : المؤامرة و المتآمرون ..؟ أجوبة متقاطعة ..!
الرصد الجوي يشير إلى مدة بقاء هلال شوال 1446 هجري يوم 29 رمضان بعد غروب الشمس
بيان شبكة الحقوق و الحريات حول سحب تونس اعترافها باختصاص المحكمة الإفريقية
قصر السعيد: إيداع زوجة عون سجون السجن بتهمة العنف و سرقة عون أمن مباشر
بقاعة الريو: سهرة تضامنية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري
ليبيا: حادث مرور على طريق جالو يودي بحياة 6 عمال تونسيين
الإفريقي في رمضان: مأدبة افطار على شرف لاعباته و لاعبيه (صور)
بطولة ميامي: بسبب الإصابة، أنس جابر تنهزم و تنسحب…
بقاعة الفن الرابع: الدورة ال3 ل”تونس مسارح العالم” منواصلة (البرنامج)
رحيل جمال مناد، أسطورة الكرة الجزائرية، يغادرنا عن عمر 64 عامًا
Ooredoo تونس ترسم الابتسامة على وجوه المسنين في دار أم الخير (فيديو)
بيت الشعر القيرواني يحتفل باليوم العالمي للشعر (صور)
الهوارية – نابل: إيقاف تلاميذ قصر تورطوا في سرقة منزل
الوسم: فتحي الهمامي
إِضحك كلما استطعت، فهذا دواء رخيص !
بعض الأدوية هذه الأيام مفقودة في الصيدليات التونسية، فما العمل؟ إضحك كلما استطعت فهذا دواء رخيص، أجاب أحدهم. لا حل إذن أمام المرضى سوى الضحك. فهذا الدواء ثمنه زهيد بل متوفر بلا مقابل لو عرف المرء طريقه. بقلم فتحي الهمامي
صفاقس تغرق في الزبالة : إنَّني ذاهبٌ إلى الغابِ يا مدينتي !
في المقال التالي الذي يقطر ألما و حزنا و ثورة على ما آلت إليه الأوضاع في صفاقس العاصمة الإقتصادية للجنوب التونسي بعد أن تراكمت أكداس الزبالة في شوارعها و أزقتها و أحيائها و حواريها و قد عجزت السلط المحلية و المركزية على إيجاد مصب تركن فيه هذه النفايات، الكاتب يدعو سكان مدينته إلى مغادرتها… لعل...
أزمة النفايات في صفاقس: هل فكَّت العقدة؟
هو إجراء أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ وأَكْثَرُ مَرارةً مِن العلقم، ليس ثمة شك في ذلك. ذلك ما يمكن قوله عن قرار الحكومة بإعادة فتح مصب القنة بعقارب كحل “وقتي” لمعالجة أزمة تكدس النفايات في صفاقس. بقلم فتحي الهمامي *
تونس و الحوار الوطني القادم : ماذا نريد مُتحاوِر أم حَوَاريّ ؟
على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الإسراع بتكوين لجنة الحوار الوطني المقرر تنظيمه قريبا وتعيين أعضائها حسب ما رسمه المرسوم 117 ليوم 22 سبتمبر 2021 فإضاعة الوقت ليس في صالح إرادة الإصلاح والتغيير. كما أن هذا الحوار يجب أن يحترم جملة من المبادىء التي تضمن العدالة بين المشاركين. بقلم فتحي الهمامي *
الفترة الإستثنائية وتدابيرها : قرقنة تبادر… قرقنة تشارك !
لم تنتظر جزيرة قرقنة قرار إشراكها من قبل السلطة الجديدة في بناء جديد إنما هي تتحرك وتبادر. وهو ما أرى فيه إشارة (وهي مزدوجة إلى رئاسة الدولة وإلى من يطالبه بالتشاركية في رسم سياسات ما بعد 25 جويلية 2021) إلى أن المساهمة في الشأن العمومي متعددة صيغها ومن الأهمية بمكان تفعيلها كلها حرصا على ديمقراطية...
الحقوقي الحق يقول الحق ولا يصفق للباطل
ليس غريبا أبدا عن البلاد التونسية أن تتعالى فيها الأصوات في كل مرة منددة أو حتى ممتعضة من انتهاك يلحق حقوق هذا أو ذاك من المواطنين. كيف لا و إرث عريق من الكفاح في سبيل الحقوق والحريات يتدفق في جسمها كما يتدفق الدم في العروق “صباحًا مساءً وقبل الصّباحِ وبعد المساءِ ويوم الأحد”ْ (كما يقول...
تونس : إعادة الروح لسلطان القضاء من أجل تصحيح مسار البلاد
“اِرْمِي الكازي في الحبس!”: هذه القولة التي لا أعرف أصلها ولا فصلها هي من الأقوال الشعبية التي تجري على لسان بعض الناس عندنا. أما معناها فمن الواضح أن له علاقة بتجسيم العدالة وبمكافحة الجريمة من خلال الإشارة إلى السجن. وقد جاء القَوْل في صيغة الأمر الموجه إلى من بيده المفاتيح يأمره بأن يودع السجن من...
تجميد البرلمان وإقالة الحكومة في تونس : ما يلزك على المرّ…
أسأل: هل توفر للبلاد حلا ينقذها من عنق الزجاجة ويكون محل إجماع وتوافق؟هل كانت هناك بارقة أمل لتجاوز الأوضاع المتدهورة ؟هل كان باب الإصلاح مفتوحا (ولو مواربا) للشروع في علاج تونس من ما أصابها من أدْوَاء؟ والجواب أبدا فالانسداد السياسي كان سيد الموقف والجمود عنوان الوضع السياسي. بقلم فتحي الهمامي
“يبارك في ترابك يا تونس… قداش تدلل وتجيب”
هذا النص الساخر المليء بالإيحاءات و الإحالات الضمنية للواقع السياسي البائس السائد اليوم في تونس يجب أن يقرأ في الدرجة الثانية كما يقال باللغة الفرنسية حتى تكتمل كل معانيه في ذهن القارىء. بقلم فتحي الهمامي *