رغم أنّه وقع في سنة 2018 سنّ قانون في تونس يُجرّم الممارسات العنصرية بكلّ أشكالها، فإنّ خطاب الكراهية و العدائية و الإقصاء يظل سائدا ضدّ المهاجرين من دول جنوب الصحراء.
الآن:
البنك الأوروبي للتنمية يؤكد أن النمو في تونس لن يتجاوز 1.2% السنة الحالية
قرارات الأمم المتحدة تمثل سخرية واستهزاء بالإنسانية
المعهد الوطني للرصد الجوي: كميات الأمطار المسجلة في جميع الجهات
العياشي زمال: “نصف مليون تونسي يعيش بمنحة تقاعد أقل من 500 دينار”
مقترح تنقيح بعض أحكام قانون الانتخاب و الاستفتاء: لجنة التشريع العام تصادق على تقريره النهائي
الحملة الانتخابية للرئاسية: زهير المغزاوي مرحب به في الجنوب… ( فيديو) …
“الخروج إلى المسرح”- “واحد” من اخراج مروان الميساوي في اليوم الثالث للتظاهرة (ألبوم صور)
هيئة الدفاع عن المواطنة نسيبة بن علي ترد على البلاغ التوضيحي الصادر عن وزارة الداخلية
حول منع المواطنة نسيبة بن علي من السفر، وزارة الداخلية تصدر بلاغا توضيحيا
وزير الصحة يؤكد على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الرقمنة الصحية
القطب القضائي لمكافحة الإرهاب: إدراج منذر الزنايدي بالتفتيش…
قريبا/ حمة الهمامي يعلن عن صدور كتابه الجديد “الفاشية الزاحفة”
الشبكة التونسية للحقوق والحريات تدعو إلى تجمّع احتجاجي
المهرجان الوطني للمسرح – مراسم الابداع: الكشف عن قيمة الجوائز المرصودة
جامعة كرة اليد تنعى سليم بن عمارة، الرئيس السابق لجمعية الحمائم الرياضية بمنوبة
اللقاء الأول حول السوق الثقافية العربية المشتركة
رأي أرام بلحاج حول تخصيص منحة حضور مجزية لفائدة المجالس المحلية
صفاقس: انهيار جدار يسفر عن وفاة شخص و يلحق أضرارا كبيرة بعديد السيارات
حي هلال : بين نجاح “الكلونديستان” وفشل الإدارة “الشرعيّة”
الوسم: ميلاد خالدي
تونس : ما فائدة الدستور الجديد إذا كان مُحرّك الدولة لا يعمل ؟
هل من الضروري أن يتطلّب الدستور الجديد في تونس كلّ هذا اللغو أو الضجّة الكلامية والإعلامية الفارغة كي يتسرّب لنا الإحساس أنّنا في طريق الرفاه الاقتصادي و النعيم الحُرّياتي و الجِنان المؤسساتية؟
الوجه و القفا … أو شووبيز في تونس
طالما أنّ الصورة هي امتداد لحواسنا و تُهيمن على عملية التلقّي، فإنّها تُشكّل نواة الصناعة المشهدية أو ما يُصطلح عليه بالشووبيز Showbiz الذي أصبح ضرورة تسويقية لكلّ أنواع المنتوج سواء كان سياحيا أو إعلاميا أو سياسيا أو ديبلوماسيا أو حتى ثقافيا. تقريبا كلّ مناحي الحياة أصبحت خاضعة لمنطق Showbusiness بما أنّ هذا الأخير ينتعش من عالم الميديا والرقمنة...
تونس و سياستي البلاك آوت و الوايت آوت
التعتيم هو أن تبني أسوارا أمام المعلومة وتُطوّق هياكلها الرسمية، لأنّ الدولة تعلم أنّها خاسرة في هذه السباق.
الكشّافة التونسية إلى أين؟
يبدو أن منظمة الكشّافة التونسية قد انحرفت عن أهدافها التطوّعية و التربوية و التعليمية و الإنسانية التي جاءت من أجلها لتجد نفسها في أحابيل لا طائل منها سوى أنّها تملأ الفراغات على حساب الكُنه و الجوهر ماهي أسباب و تجليات هذا الانحراف ؟ بقلم ميلاد خالدي
من دلالات الغزو الروسي لأوكرانيا : زمن الدولة الغازي و الحُدود السائلة…
غزو روسيا لجارتها أوكرانيا التي كانت إلى عام 1991 جزءا من الإتحاد السوفياتي تطرح مسألة الدولة و الحدود الدولية و النزعة الامبراطورية الكامنة في التاريخ و الجغرافيا و المتوسلة بهما لتبرير التحريك المتواصل للحدود. بقلم ميلاد خالدي
تونس : قيس سعيد، الاستشارة الوطنية و لُعبة النّرد الخفيّة
إذا كان الهدف من الاستشارة الوطنية الألكترونية التي ينظمها الرئيس قيس سعيد منذ الفاتح من جانفي الحالي هو تفعيل دور الشّعب كجسم مُختلف غير متناغم فذلك أمر مطلوب، أمّا إذا كان الهدف منها دعائيا ديماغوجيا، النيّة منه توجيه الرأي العامّ و استخلاص منه ردود بديهية تتوقّعها مُسبقا، فهذا أمر يشُذّ عن مسطرة النزاهة و الشفافية....
متى يعلم الله و التاريخ؟
كيف يمكن للمؤقت أن يصير مؤبّدا؟ وما هي ضماناته؟ الإجابة تجدها بعد خمس عشرة دقيقة من مشاهدة عمل مسرحي أو الاستماع إلى قطعة موسيقية أو التمعّن في لوحة فنيّة أو قراءة نصّ شعري أو تخيّل مقطع روائي… فبقدر ما هي وقفات جادّة و اشكالية هي ردود تقييمية وتصنيفية تؤكّد لنا هل نحن متمرّدون على زمننا على...
كرسي الحديقة أم كرسي القصر؟
حسب الدراسات العلمية، المكان الذي نحتلّه و الزمان الذي نشغله و المسؤولية التي نتحمّلها تُغيّر مجرى قراراتنا و اتّجاه خياراتنا نتيجة لتغيّر مجرى رؤيتنا و اتّجاه موقفنا. فالمكان على سبيل المثال ليس فضاءً فحسب و إنّما هو حمّال مشاعر و أفكار و سلوكيات، بالتالي فمنطقة الرّاحة ليست هي نفسها منطقة المواجهة و التحدّي فكلّما اختلفت...
العَلم، الرّاية و الكِتاب : البلُوكْ تْشَيْن المفروض…
الُنشطاء السياسيون، في تونس مثلا، والذين ينتمون إلى الأحزاب الدينية يعملون على تكريس هذا الإسقاط و الخلط بين العَلم الذي يُمثّل الدولة و الراية التي تُمثّل الحزب و الكتاب الذي يمثّلُ المقدّس بشقيّه السُنّي و القرآني. لذا ضرورة تدخّل البلوك تْشيْن كمنظومة رقمية رمزية حتى لا يقع احتكار و حصر الأفكار و الإيديولوجيات في مكان واحد...