إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
رحلة في أعمال الروائي الجزائري عبد العزيز غرمول
إصابة محمد كوكة بوعكة صحية استوجبت نقله إلى المستشفى
وزارة الفلاحة: كيفية حماية حقول القمح من الأمراض الفطرية (بلاغ)
حول متابعة سير حملة مكافحة الجراد الصحراوي (بلاغ)
الحكم على نواب سابقين عنفوا عبير موسي، الدفاع يكشف سياسة الكيل بمكيالين
الشكندالي: التخفيض في نسبة الفائدة المديرية رسالة إيجابية للمستثمرين
النادي الإفريقي يصدر بلاغا حول مواعيد ترويج و تجديد الانخراطات
تذاكر المباراة الودية بين النادي الصفاقسي و الترجي الجرجيسي متوفرة
محملون بالهدايا، لاعبو الإفريقي يزورون الأطفال المرضى بمستشفى عزيزة عثمانة (فيديو)
وزارة البيئة: الاستعدادات حثيثة لانطلاق تدخلات التنظيف الآلي للشواطئ
كميات تهاطل الأمطار خلال الساعات الأخيرة في الجهات (الرصد الجوي)
رئاسة الحكومة: عطلة أيام عيد الفطر بثلاثة أيام
التضخم في تونس : بين التراجع المعلن والأزمة البنيوية
سوسة: قطار يصطدم بسيارة على مستوى القلعة الكبرى يودي بحياة شخص
تقرير حول هلال الشهر القمري شوال للسنة الهجرية 1446هـ
قرطاج: توزيع الجوائز على المتفوقين في حفظ القرآن
إطلاق الحملة الإشهارية الموجهة للأسواق الاوروبية
وزير الشباب والرياضة في اختتام الدورة الرياضية الثانية للصداقة بين الأحياء
تونس مسارح العالم/ “التابعة” لتوفيق الجبالي تفتتح الدورة الثانية
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...