إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
مدنين تنظم أربعينية ابنها فقيد المسرح التونسي انور الشعافي
حول القواعد الصحية لضمان سلامة الأضحية
وزارة الخارجية/ الرئيس سعيد يدعو نظيره الفنلندي إلى زيارة رسمية إلى تونس
حينيف: تونس حاضرة في المنتدى ألعالمي الثامن للحد من كوارث تلويث البيئة
نجاح عملية زرع كبد في مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير..
الحكم عليه ب37 سنة سجنا، النائب المسدي تكشف عن هوية المتهم بالإرهاب
أصوات نساء تنشر الجندر متر 2024 حول قضايا المساواة و العدالة
ألبوم صور: افتتاح المسبح البلدي بالبلفيدير للعموم (التفاصيل)
رئاسة الحكومة: عطلة عيد الأضحى يومي 6 و 7 جوان 2025
استعدادا لمشاركة تونس في المعرض الكوني “اكسبو اوساكا 2025”
وفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
رابطة حقوق الإنسان تدين الجريمة العنصرية بفرنسا… وصمت السلطات
فرنسا: سرقة نسخة من مصحف بمسجد في أحواز ليون ثم حرقه
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
صليحة… الصوت الذي لا يزال يحترق
لماذا يستمر سجن عبير موسي ؟
حلُّ جامعة الدول العربية مطلب شعبي
الدستوري الحر/ البجاوي يؤكد على وحدة الصف مع الوطن و الحزب ورئيسته…
بلدية تونس تنشر ألبوم صور يعكس تكاثر الحيوانات بالحديقة
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...