هذا المقال هو الأول من سلسلة ستنشر تباعا كا يوم أحد في “أنباء تونس” يرصد الكاتب فيها بعض الإشكاليات التي تواجه المسيحية العربية ونظيرتها غير العربية. كما يشير في العديد من المواضع إلى ضرورة تصويب الرؤية بشأن مسيحية الداخل ومسيحية الخارج. فلديه حرصٌ على التفريق بينهما، لما لمسه في المسيحية الغربية من نزوع للهيمنة. بقلم...
الآن:
الأستاذة اسلام حمزة تعلق على قرار جبهة الخلاص بعدم المشاركة في الرئاسية
مصحوبا بعديد من أعضاء هيئته، العميد حاتم المزيو في زيارة تضامنية لسلفه شوقي الطبيب
عامر بحبة: بسبب العواصف الرعدية، طائرة فرنسية كانت ستحط بمطار تونس قرطاج تغير وجهتها
تايمز البريطانية تختار صورة لياسين قايدي كأفضل الصور الملتقطة لتظاهرة الأيام الرومانية بالجم
جبهة الخلاص تعلن عن عدم خوضها الرئاسية (الأسباب)
بطولة مدريد: الأمريكية ماديسون كييز تنتصر على التونسية أنس جابر
ولاية صفاقس في متابعة لعمارة البنك التونسي سابقا
المحامون و رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان يتضامنون مع شوقي الطبيب
جامعة كرة القدم، بعد الابقاء عليهما منذ أيام، إسقاط قائمتي التلمساني و بن تقية (وثيقة)
القصبة: جلسة وزارية حول إنتاج الكهرباء
بدار المحامي بتونس، الأستاذ الطبيب يدخل في اضراب عن الطعام (الأسباب)
في قضية متعلقة بالارهاب، رفض الافراج عن فتحي دمق و تأخير النظر إلى 25 جوان
الأستاذة مصدق تكشف عن صحة المعتقلين و… ظهور علامات التخثر في الدم والقصر الكلوي لدى جوهر
“الحكاية وتحويلاتها في الفنون” في الدورة 22 لمهرجان الفداوي بسوسة
طالب سعودي يستعرض في تونس سياسة المملكة في مكافحة الفساد
تونس : مجلس المنافسة ينظر في قضية توظيف فوائد على أقساط القروض المؤجلة في فترة الكورونا
المظاهرات الطلابية للدفاع عن غزة بين تأتأة العربي وضأضأة الغربي؟
تونس : هل سيفوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟
بيان مشترك حول مساندة طلابية في أقطار غربية و عربية… للشعب الفلسطيني
حديث الجمعة: ما يهمّ تونس ممّا يحدث بفرنسا (3) العقلية العسكرية
بما أننا في عمارة كوكبية هي العولمة، لا يجب أن ننسى في وقع الوضع الراهن، سواء بفرنسا أو تونس، التاريخ وأهمية ما أفرزه. فجذور ما يحدث بفرنسا متأصلة في الأديم المجتمعي ومتجذرة في ما سبق من تاريخه البعيد والقريب على حد السواء. والحال نفسها بتونس، إذ في البلدين عقلية عسكرية تسيطر على أدمغة الساسة والنفوذ...
حديث الجمعة: لنواجه الارهاب بسنّ قانون في بطلان الجهاد الأصغر للقضاء على الإرهاب الذهني! (1)
ليس الإرهاب اليوم ما نراه فقط من ضحايا أبرياء ودماء أهدرت باسم الإسلام، بل هو أساسا ما لا نراه؛ إذ تسبق كل عملية إرهابية عمليات غسل دماغ. فالإرهاب ذهني قبل كل شيء، هذا الفكر الفاسد والمفهوم الخاطىء للدين الذي لا نعيره اهتماما كبيرا، بينما لا مناص للتعرّض له ومقاومته في أسرع الآجال إذا أردنا حقا...
حوار مع عزالدين عناية عالم الأديان التونسي بإيطاليا : الأديان في زمن المقدّس المستنفَر
عزالدين عناية باحث تونس، بإيطاليا أستاذ بجامعة روما ، له عديد الدراسات في علوم الدين والتاريخ الإسلامي وحوار الأديان منشورة بالإيطالية والعربية ومترجمة لعديد اللغات. وهو كما يقول “يعيش تجربة ملموسة بين عقلين: العقل الإسلامي المغمى عليه والعقل الكاثوليكي المتوثّب، هي ملهاة معرفية بالنسبة إليّ أعيش فصولها يوميا، سيما وأني قضّيت ما يزيد عن العقدين...
حديث الجمعة : حزب النهضة، براقش الإسلام التونسي
يقول المثل العربي : «جنت على أهلها براقش»، وهي كلبة الحي التي تحمي الحمى من العدوّ، إلا أنها نبحت يوما حين أحست بمرور قطّاع للطرق جهلوا تواجد الحي بالمكان نظرا للظلمة. بذلك، تفطّنوا له، فكان أن أوقع نباح براقش القوم في قبضة المجرمين مما أدّى إلى هلاكهم. بقلم فرحات عثمان *
الوهم الديني ..أو إسلام اليوم الافتراضي
بخصوص الوهم والتوهّم، في معلّقته الشهيرة التي مطلعها: أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّم** بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ،ِ يقول زهير بن أبي سلمى: وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً ** فلأيًا عرفتّ الدار بعد توهم ...
حديث الجمعة: في طبيعة الإسلام الروحانية التي أفسدتها السياسة
بقلم فرحات عثمان إن التزمّت الذي يعصف اليوم بالإسلام عصفا فيكاد يذهب به في لب لبابه، أي سماحته وروح السلام فيه والحقوق والحريات، ليأتي من جهل عامة الناس لدينهم ولما عاشه من أحداث، إذ هم يكتفون بالشعارات وبتأويلات المتاجرين بالإسلام.
حديث الجمعة: في القطع مع الإسلام الأعرابي
بقلم فرحات عثمان لا يمثل الإسلام السياسي بتونس الدين العربي المبين، إذ هو هذا الفهم الأعرابي للإسلام الذي ليس فيه أي شيء من روح الدين القيم، ملة تونس، أرض التسامح والتصوف !
28 – الإسلام كنظام محبّةٍ عالمي
يوميات رمضانية يكتبها فرحات عثمان بيّنا في يومية سابقة أن القرار التونسي تحت سيطرة أصحابه إذا عرفوا امتهان سياسة فهيمة. وهذا يحتمه المرور من نظام عالمي قديم أفلس إلى نظام جديد ما زال في المهد، للجميع فيه الكلمة لأن حقبة ما بعد الحداثة هي زمن الجماهير بامتياز. ونظرا لما أصبحنا نعيشه من تعاسة أخلاقية...
(10)أفضل الإسلام السياسي الدعوة للإفطار لإنقاذ البلاد
يكتبها فرحات عثمان هاهي العشر الأوائل من رمضان تمر وما صمناه حقيقة بل تظاهرنا بذلك وعتونا في نسف أخلاق الإسلام الصحيحة التي هي حسن النية والكف عن الإضرار بالغير وغض النظر عن الإساءة وما نعتقده قبيحا. كما تجاهلنا خطورة حال اقتصاد البلاد فتهاونا في الواجبات وتكسالنا في العمل.