الوسم: فتحي الهمامي

مقالة

تحركات 14 جانفي : هل أضحت تونس الخرطوم أو أم درمان!؟

لست أبدا ممن يسند المنع تحت أي ذريعة، أو يقبل ان يتم وضع قيود مجحفة على حرية الرأي والتعبير أو التعدي عليهما. وبمناسبة ذكرى 14 جانفي 2011 المجيدة كان بالامكان أن يفسح المجال يوم أمس الجمعة 14 جانفي 2022 للتظاهر لمن رغب، بما في ذلك أولائك الذين اعتدوا بفظاعة على هذا الحق في السابق: أذكر 9 افريل...

مقالة

إِضحك كلما استطعت، فهذا دواء رخيص !

بعض الأدوية هذه الأيام مفقودة في الصيدليات التونسية، فما العمل؟ إضحك كلما استطعت فهذا دواء رخيص، أجاب أحدهم. لا حل إذن أمام المرضى سوى الضحك. فهذا الدواء ثمنه زهيد بل متوفر بلا مقابل لو عرف المرء طريقه. بقلم فتحي الهمامي

مقالة

صفاقس تغرق في الزبالة : إنَّني ذاهبٌ إلى الغابِ يا مدينتي !

في المقال التالي الذي يقطر ألما و حزنا و ثورة على ما آلت إليه الأوضاع في صفاقس العاصمة الإقتصادية للجنوب التونسي بعد أن تراكمت أكداس الزبالة في شوارعها و أزقتها و أحيائها و حواريها و قد عجزت السلط المحلية و المركزية على إيجاد مصب تركن فيه هذه النفايات، الكاتب يدعو سكان مدينته إلى مغادرتها… لعل...

مقالة

أزمة النفايات في صفاقس: هل فكَّت العقدة؟

هو إجراء أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ وأَكْثَرُ مَرارةً مِن العلقم، ليس ثمة شك في ذلك. ذلك ما يمكن قوله عن قرار الحكومة بإعادة فتح مصب القنة بعقارب كحل “وقتي” لمعالجة أزمة تكدس النفايات في صفاقس. بقلم فتحي الهمامي *

مقالة

تونس و الحوار الوطني القادم : ماذا نريد مُتحاوِر أم حَوَاريّ ؟

على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الإسراع بتكوين لجنة الحوار الوطني المقرر تنظيمه قريبا وتعيين أعضائها حسب ما رسمه المرسوم 117 ليوم 22 سبتمبر 2021 فإضاعة الوقت ليس في صالح إرادة الإصلاح والتغيير. كما أن هذا الحوار يجب أن يحترم جملة من المبادىء التي تضمن العدالة بين المشاركين. بقلم فتحي الهمامي *

مقالة

الفترة الإستثنائية وتدابيرها : قرقنة تبادر… قرقنة تشارك !

 لم تنتظر جزيرة قرقنة قرار إشراكها من قبل السلطة الجديدة في بناء جديد إنما هي تتحرك وتبادر. وهو ما أرى فيه إشارة (وهي مزدوجة إلى رئاسة الدولة وإلى من يطالبه بالتشاركية في رسم سياسات ما بعد 25 جويلية 2021) إلى أن المساهمة في الشأن العمومي متعددة صيغها ومن الأهمية بمكان تفعيلها كلها حرصا على ديمقراطية...

مقالة

الحقوقي الحق يقول الحق ولا يصفق للباطل

ليس غريبا أبدا عن البلاد التونسية أن تتعالى فيها الأصوات في كل مرة منددة أو حتى ممتعضة من انتهاك يلحق حقوق هذا أو ذاك من المواطنين. كيف لا و إرث عريق من الكفاح في سبيل الحقوق والحريات يتدفق في جسمها كما يتدفق الدم في العروق “صباحًا مساءً وقبل الصّباحِ وبعد المساءِ ويوم الأحد”ْ (كما يقول...

مقالة

تونس : إعادة الروح لسلطان القضاء من أجل تصحيح مسار البلاد

“اِرْمِي الكازي في الحبس!”: هذه القولة التي لا أعرف أصلها ولا فصلها هي من الأقوال الشعبية التي تجري على لسان بعض الناس عندنا. أما معناها فمن الواضح أن له علاقة بتجسيم العدالة وبمكافحة الجريمة من خلال الإشارة إلى السجن. وقد جاء القَوْل في صيغة الأمر الموجه إلى من بيده المفاتيح يأمره بأن يودع السجن من...

مقالة

تجميد البرلمان وإقالة الحكومة في تونس : ما يلزك على المرّ…

أسأل: هل توفر  للبلاد حلا ينقذها من عنق الزجاجة ويكون محل إجماع وتوافق؟هل كانت هناك بارقة أمل لتجاوز  الأوضاع المتدهورة ؟هل كان باب الإصلاح مفتوحا (ولو مواربا) للشروع في علاج تونس من ما أصابها من أدْوَاء؟ والجواب أبدا فالانسداد السياسي كان سيد الموقف والجمود عنوان الوضع السياسي. بقلم فتحي الهمامي

مقالة

“يبارك في ترابك يا تونس… قداش تدلل وتجيب”

هذا النص الساخر المليء بالإيحاءات و الإحالات الضمنية للواقع السياسي البائس السائد اليوم في تونس يجب أن يقرأ في الدرجة الثانية كما يقال باللغة الفرنسية حتى تكتمل كل معانيه في ذهن القارىء. بقلم فتحي الهمامي *

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.