لست أبدا ممن يسند المنع تحت أي ذريعة، أو يقبل ان يتم وضع قيود مجحفة على حرية الرأي والتعبير أو التعدي عليهما. وبمناسبة ذكرى 14 جانفي 2011 المجيدة كان بالامكان أن يفسح المجال يوم أمس الجمعة 14 جانفي 2022 للتظاهر لمن رغب، بما في ذلك أولائك الذين اعتدوا بفظاعة على هذا الحق في السابق: أذكر 9 افريل...
الآن:
التركيبة النهائية لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس 2025-2028
منظمة الأطباء الشبان تعلن عن دعمها لأسطول الصمود العالمي و تخص بالذكر وائل نوار
بطولة إفريقيا للناشئين للتنس: براعم المنتخب الوطني يفوز ب5 ميداليات (3 ذهبية و 2 فضية)
الكاف/ بعد إطاحته بضيفه النيجيري، الترجي يترشح الى الدور التمهيدي الثاني
المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط تدعو الى تنقيح النظام الداخلي للمؤسسات التربوية
الكاف/ النجم الساحلي و الملعب التونسي يضمنان التأهل الى الدور الثاني
اسطول الصمود/ Roots TV تكشف عن أسباب سحب مشاركة مبعوثها و ابقائه باليونان
اردوغان يبعث بسلامه إلى ركاب الأمل في أسطول الصمود رغم ارهاب إسرائيل (فيديو)
الشاعر لزهر الضاوي: “ذريريتنا بعد الزطلة هاو تقريب هداهم ربي…”
متابعة* أسطول الصمود العالمي: لم يعد هناك من محطة توقّف أخرى إلا غزة
تعثر مسار قضية الزميلة شذى الحاج مبارك، نقابة الصحفيين تصدر بلاغا شديد اللهجة
سوريا: القضاء يصدر أول مذكرة ايقاف غيابي ضد الرئيس السابق بشار الأسد
لؤي الشارني: بعد آخر توقف، الأسطول ينطلق الى غزة (فيديو)
وزارة الداخلية: قوّات الأمن تُطيح بشبكة إجراميّة دُوليّة
حزب العمّال يدين الاعتداءات الصهيونية على أسطول الصّمود ويطالب السلطات بتوضيح موقفها
بيان شديد اللهجة على اثر احتجاز أعضاء من رابطة الدفاع عن حقوق الانسان فرع قفصة
الأستاذ المرزوقي حول تشكيل لجنة دفاع عن اقامة مصلى في المؤسسات التربوية
الأستاذ العيادي يشكل لجنة محامين لمساندة اقامة مصليات بالمؤسسات التربوية (الأسماء)
مرصد الدفاع عن مدنية الدولة حول اصرار تلاميذ على الصلاة بالمعهد
الوسم: فتحي الهمامي
إِضحك كلما استطعت، فهذا دواء رخيص !
بعض الأدوية هذه الأيام مفقودة في الصيدليات التونسية، فما العمل؟ إضحك كلما استطعت فهذا دواء رخيص، أجاب أحدهم. لا حل إذن أمام المرضى سوى الضحك. فهذا الدواء ثمنه زهيد بل متوفر بلا مقابل لو عرف المرء طريقه. بقلم فتحي الهمامي
صفاقس تغرق في الزبالة : إنَّني ذاهبٌ إلى الغابِ يا مدينتي !
في المقال التالي الذي يقطر ألما و حزنا و ثورة على ما آلت إليه الأوضاع في صفاقس العاصمة الإقتصادية للجنوب التونسي بعد أن تراكمت أكداس الزبالة في شوارعها و أزقتها و أحيائها و حواريها و قد عجزت السلط المحلية و المركزية على إيجاد مصب تركن فيه هذه النفايات، الكاتب يدعو سكان مدينته إلى مغادرتها… لعل...
أزمة النفايات في صفاقس: هل فكَّت العقدة؟
هو إجراء أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ وأَكْثَرُ مَرارةً مِن العلقم، ليس ثمة شك في ذلك. ذلك ما يمكن قوله عن قرار الحكومة بإعادة فتح مصب القنة بعقارب كحل “وقتي” لمعالجة أزمة تكدس النفايات في صفاقس. بقلم فتحي الهمامي *
تونس و الحوار الوطني القادم : ماذا نريد مُتحاوِر أم حَوَاريّ ؟
على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الإسراع بتكوين لجنة الحوار الوطني المقرر تنظيمه قريبا وتعيين أعضائها حسب ما رسمه المرسوم 117 ليوم 22 سبتمبر 2021 فإضاعة الوقت ليس في صالح إرادة الإصلاح والتغيير. كما أن هذا الحوار يجب أن يحترم جملة من المبادىء التي تضمن العدالة بين المشاركين. بقلم فتحي الهمامي *
الفترة الإستثنائية وتدابيرها : قرقنة تبادر… قرقنة تشارك !
لم تنتظر جزيرة قرقنة قرار إشراكها من قبل السلطة الجديدة في بناء جديد إنما هي تتحرك وتبادر. وهو ما أرى فيه إشارة (وهي مزدوجة إلى رئاسة الدولة وإلى من يطالبه بالتشاركية في رسم سياسات ما بعد 25 جويلية 2021) إلى أن المساهمة في الشأن العمومي متعددة صيغها ومن الأهمية بمكان تفعيلها كلها حرصا على ديمقراطية...
الحقوقي الحق يقول الحق ولا يصفق للباطل
ليس غريبا أبدا عن البلاد التونسية أن تتعالى فيها الأصوات في كل مرة منددة أو حتى ممتعضة من انتهاك يلحق حقوق هذا أو ذاك من المواطنين. كيف لا و إرث عريق من الكفاح في سبيل الحقوق والحريات يتدفق في جسمها كما يتدفق الدم في العروق “صباحًا مساءً وقبل الصّباحِ وبعد المساءِ ويوم الأحد”ْ (كما يقول...
تونس : إعادة الروح لسلطان القضاء من أجل تصحيح مسار البلاد
“اِرْمِي الكازي في الحبس!”: هذه القولة التي لا أعرف أصلها ولا فصلها هي من الأقوال الشعبية التي تجري على لسان بعض الناس عندنا. أما معناها فمن الواضح أن له علاقة بتجسيم العدالة وبمكافحة الجريمة من خلال الإشارة إلى السجن. وقد جاء القَوْل في صيغة الأمر الموجه إلى من بيده المفاتيح يأمره بأن يودع السجن من...
تجميد البرلمان وإقالة الحكومة في تونس : ما يلزك على المرّ…
أسأل: هل توفر للبلاد حلا ينقذها من عنق الزجاجة ويكون محل إجماع وتوافق؟هل كانت هناك بارقة أمل لتجاوز الأوضاع المتدهورة ؟هل كان باب الإصلاح مفتوحا (ولو مواربا) للشروع في علاج تونس من ما أصابها من أدْوَاء؟ والجواب أبدا فالانسداد السياسي كان سيد الموقف والجمود عنوان الوضع السياسي. بقلم فتحي الهمامي
“يبارك في ترابك يا تونس… قداش تدلل وتجيب”
هذا النص الساخر المليء بالإيحاءات و الإحالات الضمنية للواقع السياسي البائس السائد اليوم في تونس يجب أن يقرأ في الدرجة الثانية كما يقال باللغة الفرنسية حتى تكتمل كل معانيه في ذهن القارىء. بقلم فتحي الهمامي *