الرئيسية » قضية اللوالب القلبية: اتحاد الشغل يطالب بتسليط أقصى العقوبات

قضية اللوالب القلبية: اتحاد الشغل يطالب بتسليط أقصى العقوبات

 

لوالب للقلب

عبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن استنكاره للعقوبات المخفّفة في قضية اللوالب القلبية منتهية الصلوحية الصادرة عن وزارة الصحّة مطالبا بتسليط أقصى انواع العقوبات الإدارية على المزوّدين بسحب رخصهم وعلى المصحّات بغلق ما يجب غلقه منها وعلى الأطبّاء المعنيين بمنعهم من ممارسة المهنة والكشف عن كلّ الأطراف المتورّطة الأخرى بمن فيهم أطبّاء المراقبة في انتظار أن تقول العدالة كلمتها.

وحمّل الاتحاد، في بلاغ أصدره اليوم الاثنين، سلطة الإشراف وعمادة الأطباء وإدارة الصندوق الوطني للتّأمين على المرض المسؤولية كاملة في هذه الجريمة داعيا الى الكشف عن خفاياها وعن تداعياتها على صحّة المرضى وعلى سمعة المؤسسات الصحية التونسية.

و ندد بشدة هذه الجريمة النكراء وبكل المتورّطين فيها واعتبرها جريمة لا إنسانية هدّمت الثقة بين الجهاز الطبي والمرضى وضربت أخلاقيات المهنة والقسَم الطبّي.

كما طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بحصر المرضى ضحايا هذه الجريمة ومتابعة حالاتهم والإحاطة بوضعهم الصحّي ومساعدتهم طبيا ونفسيا وماديا على تجاوز آثار هذه الجريمة اللاّ إنسانية والتعويض لهم.

ودعا إلى مراجعة التشريعات وتمكين الصيدلية المركزية من احتكار توريد ومراقبة وبيع الأدوية وجميع المعدّات الطبية ويطالب أيضاً بتطوير نظم المراقبة في جميع المستويات وفي المستشفيات العمومية وفي المصحّات الخاصّة وفي إدارة الصندوق الوطني للتأمين على المرض حفاظا على صحّة المرضى ومنعا للتحيّل ونهب أموال المرضى والأجراء المنخرطين. في الصندوق.

وطالب بفتح ملفّ الصحّة في القطاع الخاص وضبط شروط صارمة ومعايير وطنية ذات مرجعية عمومية في مستوى الكلفة والأسعار والمراقبة حتّى يكون قطاعا منظويا في الاستراتيجيا الوطنية في مجال الصحّة لا سوقا موازية لا تراعى فيها القوانين والقيم كما الحال في عدد منها.

كما جدد مطالبته بتأهيل القطاع العام وتطوير خدماته ليوفّر ما تضمّنه الدستور حول حقّ المواطن في الصحّة طبقا للاتفاق الممضى بين الاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة الشؤون الاجتماعية في ماي 2004 حول تأهيل المستشفيات العمومية تمهيدا لتطبيق النظام الجديد للتأمين على المرض.

بلاغ

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.