الرئيسية » حزب العمال يندد باغتيال الزواري

حزب العمال يندد باغتيال الزواري

أصدر حزب العمال بلاغا إثر اغتيال المهندس محمد الزواري الخميس الماضي  أمام منزله بصفاقس على يد عناصر مجهولة بدأت السلط التونسية ووسائل الإعلام في الكشف عن هوياتهم ونشاطاتهم.

وجاء في البلاغ ىأنه “في ضوء تضارب الأنباء حول دواعي عمليّة الاغتيال وحقيقة أهدافها وهويّة الأطراف المتورّطة فيها، وأمام تكتّم السّلط التونسية على خفايا هذه العمليّة الخطيرة وحيرة التونسيّين والتونسيّات حيالها، وبعد رواج أخبار حول ضلوع وكالات المخابرات الصهيونية في العمليّة من جهة وتبنّي حركة “حماس” الفلسطينية للفقيد كواحد من أبناء فصيلها العسكري “كتائب القسّام” من جهة ثانية،

فإنّ حزب العمال إذ يندّد بهذه العملية وبالأطراف الضّالعة فيها تخطيطا وتدبيرا وتنفيذا،

  • يطالب السلط التونسية بفتح تحقيق في عملية الاغتيال وكشف نتائجها في أسرع وقت.
  • يعتبر أنّ هذه العملية التي تشير أصابع الاتّهام فيها إلى المخابرات الصّهيونية هي، إذا ثبت ذلك، انتهاك جديد للسّيادة الوطنية التونسية وعملية أخرى يستبيح فيها العدو الصهيوني التراب الوطني.
  • يجدّد دعوته إلى ضرورة استصدار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ويدعو حركة النهضة وكلّ القوى التي تصدّت لذلك إلى التخلّي عن هذا الموقف المخزي.
  • يدعو مجلس نواب الشعب إلى عقد جلسة استعجالية خاصة لمساءلة وزير الداخلية حول هذه العملية وحول المسؤول عن السّماح للقناة التلفزية العاشرة للكيان الصهيوني بالدخول إلى تونس وتدنيس تراب الوطن.
  • يعتبر أنّ حصول مثل هذه العمليات كغيرها من عمليات الاغتيال السّابقة في حق شهداء الجبهة الشعبية شكري بلعيد ومحمد البراهمي هو دلالة على فشل المؤسّسة الأمنية والعسكرية التونسية في حماية أمن التونسيين والتونسيات وعجزها عن الحيلولة دون وقوعها.
  • يؤكّد أنه رغم ما تتبجّح به الحكومات المتعاقبة بما في ذلك حكومة الشاهد من منجزات ونجاحات أمنية فإنّ الوضع الأمني ما يزال هشّا وأنّ البلاد مازالت معرّضة إلى الانفلاتات الأمنية والتّهديدات الإرهابية وأعمال التّصفية والاغتيال.
  • يحمّل أحزاب الائتلاف الحاكم واللوبيات المالية والإعلامية مسؤولية ما ينجرّ عن التجاذبات التي يسلّطونها على وزارة الداخلية والمصالح الحسّاسة فيها، ويعتبر ذلك عاملا من عوامل إرباك المؤسّسة الأمنية وتسهيلا لكلّ أصناف الاختراقات وبالتالي تلاعبا بأمن الشعب وحرمة البلاد.
  • يدعو كل القوى السّياسية والمدنية وعموم الشعب التونسي إلى اليقظة والوقوف ضد هذه التطورات الخطيرة التي قد تزجّ بالبلاد في دوامة العنف والفوضى.
  • يجدّد مساندته المطلقة للمقاومة الفلسطينية الباسلة من أجل تحرير الوطن والشعب الفلسطيني”.

ع.ع.م. (بلاغ)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.