الرئيسية » الرياحي يعلق على التقرير المتعلق بـ 300 “رجل ظل” يتحكمون في تونس

الرياحي يعلق على التقرير المتعلق بـ 300 “رجل ظل” يتحكمون في تونس

 

علق رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي على التقرير الذي أصدرته international crisis group مجموعة الأزمات الدولية حول تونس .

و في هذا السياق أفاد في تدوينة نشرها على صفحته اارسمية الفايسبوك أن الجميع يعلم انه ما جاء في التقرير الجديد الذي أعدته مجموعة الأزمات الدولية international crisis group ونشرته تحت عنوان “الانتقال المعطَّل: فساد وجهوية في تونس” ، و الذي أكد أن هناك ما يزيد عن 300 “رجل ظل” من لوبيات ورجال أعمال يتحكمون في مصير الدولة و كامل أجهزتها ، وأن مظاهر “الإثراء من المناصب” السياسية والإدارية و“المحسوبية“ و“السمسرة” أصبحت “تنخر“ الإدارة والطبقة السياسية “العليا” في تونس(الأحزاب، الحكومة ، البرلمان..) وأن عموم المواطنين أصبحوا يعتبرون أجهزة الدولة أجهزة “مافيوزية”.

و قال أنه في الداخل نعلم أن الوضع في تونس أشد سوادا و قتامة مما ذكر في التقرير ، ذلك أن الأزمة الحقيقة وأصل الداء يكمن في تطبيع “التوافق” بين السلطة والفساد و مباركته في العلن، وبالتالي فإن كل التعلّات التي تستعملها السلط المتعاقبة لتفسير الصعوبات المالية والاجتماعية و تعطل عجلة التنمية و عجلة الإصلاحات الإقتصادية و غيرها …. كلها ليست إلا محاولات للابتعاد عن “عش الدبابير ” و رفع الشبهات عن تلك الزيجة بين الأحزاب الحاكمة ورجال الأعمال الفاسدين حسب قوله .

و اضاف قائلا “إذا ما إمتلكنا إرادة فعلية لإنقاذ تونس ، لابد أن نقر بأن الثورة الحقيقية هي تلك التي يجب أن نشنّها على هذا النوع من “الكارتال” المخرب ، عندها فقط تونس ستقفز مباشرة إلى أعلى المراتب في العالم و تكذب كل خطابات اليأس و الإحباط التي تسوقها كل الحكومات المتعاقبة لتبرير خيباتها و فشلها .”

و يشار الى ان منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” اصدرت مؤخرا تقريرا حول تونسأن حوالي 300 “رجل ظل” يتحكمون في أجهزة الدولة بتونس ويعرقلون الإصلاحات، وأن “بعضهم” يعطل تنفيذ مشاريع تنموية بالمناطق الداخلية ويحرك الاحتجاجات الاجتماعية فيها.
وحذرت المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ يوم 10 ماي 2017 تحت عنوان “الانتقال المعطَّل: فساد وجهوية في تونس” من أن مظاهر “الإثراء من المناصب” السياسية والإدارية و“المحسوبية“ و“السمسرة” أصبحت “تنخر“ الإدارة والطبقة السياسية “العليا” في تونس (الأحزاب، البرلمان..) وأن عموم المواطنين أصبحوا يعتبرون أجهزة الدولة أجهزة “مافيوزية”.

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.