الرئيسية » الناشط الثقافي عدنان الهلالي امام وحدة البحث في جرائم الإرهاب

الناشط الثقافي عدنان الهلالي امام وحدة البحث في جرائم الإرهاب

استدعت  الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بثكنة القرجاني الناشط الثقافي و الكاتب عدنان الهلالي  للمثول أمامها صبيحة الأربعاء 31 جانفي 2018 .

و عن التفاصيل اتصلت انباء تونس بعدنان الهلالي الذي افاد انه و حسب  البحث الأوّليّ بمنطقة الأمن الوطني بنابل اتضحت  ان ملامح التهمة ارهابية مضيفا انه تم التحقيق مع صديقه الذي رافقه الى المركز .

و اشار الى انه تم الاستماع له كارهابي على خلفية نشاطاته الكثيرة في جبل سمامة وفق تعبيره .

و أضاف قائلا : ” لا أتحدث عن ذلك من قبيل “الحشد” فلا حشود لي وعاش من عرف حشده. كما لا أندّد بالاستدعاء ولا أستعمل في هذا السّياق شعار “لا لدولة البوليس” لانّ ما نحاول فعله في سمّامة مشروع أمن اجتماعيّ ثقافيّ ونحن نحترم الدّولة أكثر ممّا تحترم الدّولة نفسها.. التهمة لم تفاجئني، وأنا عاشق كليلة ودمنة و لافونتان وكاتب “يوميّات آخر ضبع في الشعانبي”، كما أنني اعلم أن الحديث والتمشيط والمدافع مركّزة على كتيبة عـُـقبة، كتيبة عقبة التي توفّر القوت والحوت لكتيبة “رُكبة”، هذه الكتيبة الطليقة المبدعة في ظلّ الديمقراطية، وبين الكتيبتين تضيع الدساتير وتكنسها المناشير (جمع منشور ومنشار)… باختصار هذا هو أوّل “دعم جدّيّ” من الجهة لمشروعنا الثقافي الجبليّ. نقطة. إلى الغاب.”

و للعلم فقد تحصل الهلالي في جويلية 2017 على وسام الاستحقاق في قطاع الطفولة.

و عدنان الهلالي ,اصيل منطقة سبيطلة، هو شاعر وممثل تونسي و أستاذ لغة وأدب فرنسي ومؤسس ومدير مهرجان ربيع سبيطلة الدولي. له تجارب مسرحية باللغة الفرنسية عرضها في تونس وبلجيكا وفرنسا آخرها العمل المسرحي زنقرا عن أشعار جاك بريل، حمل ذكريات من طفولته ومن تاريخ قريته حيث ولد وترعرع.

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.