الرئيسية » في الظرف الراهن بسبب وباء الكورونا، العزابي منكب على جميع الفرضيات الممكنة لحماية الاقتصاد الوطني

في الظرف الراهن بسبب وباء الكورونا، العزابي منكب على جميع الفرضيات الممكنة لحماية الاقتصاد الوطني

في تدوينة نشرها اليوم 14 مارس 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، طمأن سليم العزابي وزير التنمية و الاستثمار و التعاون الدولي أصحاب المشاريع و الفاعلين الاقتصاديين و المستثمرين التونسيين و الاجانب للخروج باقل الاضرار من جراء انعكاسات هذا للوباء.

و استهل تدوينته بالتقدير بادئ ذي بدء للطاقم الطبي الذي يتعامل في الصفوف الاولى مع هذا الوباء العالمي، ثم الى زميله وزير الصحة عبد اللطيف المكي الذي يدير بكل مهنية الوضع. كما عبر العزابي عن مساندته لرئيس الحكومة الذي يتعامل بكل جراة مع هذه الازمة لتلافي اكبر قدر للاضرار، حسب ما نشره. و هذه تدوينته بالكامل:

“ونحن نخوض معركتنا ضد هذا الوباء العالمي، أجدني أقف وقفة إجلال وتقدير للاطار الطبي والشبه طبي ببلادنا لما أظهره من وطنيّة عالية وشجاعة واقدام وعطاء مميز.

إليهم جميعا كلّ الحب والتقدير، ولزميلي الدكتور عبداللطيف المكي كل الاحترام فرغم جسامة المسؤولية وصعوبة المرحلة فإن مهنيته واقتداره في ادارة تطورات الوضع الصحي لا جدال حولهما.

كلّ المساندة والدعم للسيد رئيس الحكومة الساهر على إدارة الأزمة بالجرأة اللازمة لتلافي اكبر قدر من الأضرار، في ظرف دقيق لم تشهد البلاد مثله سابقا. ونحن اليوم جميعا، مواطنات ومواطنين، مسؤولين في الدّولة، أعضاء حكومة، كلنا جنود في خدمة الوطن، كل من موقعه إن كان باتخاذ القرارات أو تطبيقها أو الحرص على اتباع تعليمات الوقاية، كلنا نصبو نحو هدف واحد: الحفاظ على أغلى ما نملك، صحة التونسيين والتونسيات.

أعلم أن العديد منشغلون حول التبعات الاقتصادية لهذه الازمة، وما يمكن أن تخلّفه إجراءات الوقاية التي تم سنّها أو التي سيعلن عنها لاحقا، من أضرار لأصحاب المشاريع والفاعلين الاقتصاديين، وأريد طمأنة كل المستثمرين في الداخل والخارج، أنّنا بالتعاون مع المنظمات الوطنية والدولية بصدد دراسة سبل مرافقة المؤسسات المتضرّرة من الأزمة، والتخفيف أكثر ما يمكن من انعكاسات هذا الوباء على اقتصادنا و الإحاطة بجميع المستثمرين بما يضمن عدم تأثّر استثماراتهم ومشاريعهم والحفاظ عليها.

كما أريد ان أتوجّه بالشكر لكلّ إطارات وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي على تجنّدهم في الأيام المنقضية وعملهم الدّؤوب لوضع التصوّرات وإيجاد موارد التمويل العاجلة لمجابهة الازمة، حتى يمكن للدولة تأمين وسائل الإحاطة والوقاية من تفشي المرض.

نحن اليوم في مواجهة مع خطر يتهدّد كلّ شعوب العالم، سلاحنا الوحيد أمامه هو متانة تضامننا وقوة انضباطنا وعمق إحساسنا بالمسؤولية ومدى غيرتنا على وطننا.

حمى الله تونس”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.