الرئيسية » هشام مشيشي معتز بوسادته السياسية (فيديو)

هشام مشيشي معتز بوسادته السياسية (فيديو)

في أول زيارة له إلى فرنسا بدعوة من نظيره جان كاستكس (13 و 14 ديسمبر 2020)، نزل هشام مشيشي رئيس الحكومة التونسية ضيفا على فرانس 24 و حاوره الزميل توفيق مجيد.

و تحدث مشيشي عن آفاق التعاون بين تونس و فرنسا و عن الخطاب المتطرف و عن الارهاب و عن الهجرة غير النظامية و عن الوضع الاقتصادي… و عن حزامه السياسي…

و قال مشيشي أنه وجد كل التعاون مع نظيره الفرنسي و تحدث بكل صراخة و ثقة و التزام مع الشريك الكلاسيكي و التقليدي و أن العلاقة بين تونس و فرنسا قديمة و متواصلة و “أن فرنسا لازالت تعتقد في الديمقراطية في تونس، و كوجهة لسياحتها و لاستثماراتها”، و ان هناك ترتيبات إدارية و قوانين و مجلة الصرف حاليا في لمساتها الاخيرة للتشجيع على الاستثمار في تونس.

و عن الهجرة غير النظامية، ذكر مشيشي أن هناك اتفاقية في 2008 و أن له ثقة في فرنسا “فمن ليس له شهادة اقامة و له خطاب متطرف فيتم ترحيله وفق القانون بشرط حفظ كرامة الإنسان و الحقوق البشرية و تونس تقوم هي الاخرى بنفس الشئ مع الأجانب غير النظاميين “، مضيفا انه يندد العنف و التطرف و الكراهية و العنف.. من أي كان.

و حول الوضع الاقتصادي، أكد مشيشي أن تونس ليست في حالة افلاس: “أبدا، ليست في حالة افلاس، الوضعية الاقتصادية فقط صعبة و نحن قد قدمنا الأرقام بكل تراكماتها، و لقي هذا لدى الشركاء الاقتصاديين استحسانا، للشفافية و الصراحة”.

و تأسف مشيشي لخطاب التشويه للمستثمرين و بالنسبة للعنف في البرلمان، يقول مشيشي ان تونس مازالت بعد 10 سنوات اثناء بناء الديمقراطية و بالتسبة لحرية التعبير. أكد مشيشي أن ذلك لا تراجع فيه. و حول مبادرة الحوار الوطني التي تقدم بها اتحاد الشغل، قال مشيشي ان الحوار محوره الاساسي الحكومة، و مرحبا بالمنظمات للانخراط في ذلك.

و رغم الانتقادات من كل صوب حول حلفاء مشيشي، يبقى هطا الاخير مصرا على موقفه و على العهده مع حلفائه: “نحن معتزون بالحزام السياسي، الي ايحب يدعمنا، احنا معاه، و الي مايحبش، احنا معاه، هو سند و حزام و هذيكا الديمقراطية و اللوجيك امتاعنا هو خدمة تونس وانا معتز بالحزام السياسي الي قاعد يدعم في الحكومة.”، مؤكدا كذلك ان الحكومة موجودة وهي باثناء تحقيق مكاسب في الجهات، وهناك اليوم أطراف تسعى لضرب الدولة و لكن مؤسسات الدولة بال3 رئاسات موجودة للتصدي الى كل من يحاول ضرب الدولة…، وفق قوله.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.