الرئيسية » راشد الغنوشي يساند الحوار الوطني مع الدعوة إلى ضرورة التحوير الوزاري

راشد الغنوشي يساند الحوار الوطني مع الدعوة إلى ضرورة التحوير الوزاري

يقول رئيس الحركة الاسلامية راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب لوسائل الاعلام اليوم السبت 9 جانفي 2021 على هامش تنظيم اليوم البرلماني حول مجلة المياه أنه مع الحوار الوطني بقطع النظر عن الجهة التي دعت اليه .

هذا بالنسبة الى الحوار الوطني كبادرة تقدم بها الإتحاد العام التونسي للشغل و قبلها بعد شهر رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي سيشرف عليها مع اقصاء بعض الأطراف.

و من بين الاطراف المعنيين بهذا الاقصاء وفق العديد من المصادر، ائتلاف الكرامة و الحزب الدستوري الحر و قلب تونس الحزب الذي يعتبره من الاطراف المتهمة بالفساد باعتبار أن رئيسه حاليا في السجن و أن وصوله في التشريعية كان بمال فاسد وفق محكمة المحاسبات، رغم أن حركة النهضة قد وقع هي أيضا تمويل حملتها الانتخابية في التشريعية بأموال مجهولة المصدر و لكن الرئيس يبدو له هذا و كأنه طبيعي.

و من جهة أخرى، شدد الغنوشي بقوله أن أداء بعض الوزراء متواضع و سيتم تقييمه، في اشارة الى تحوير وزاري مرتقب.

و في هذا الشأن، قال السياسي و الاكاديمي طارق الكحلاوي يوم أمس على موجات إفم، أن رئيس الحكومة سيقوم بتحوير وزاري مؤكد و من بين الوزراء المعنيين بالمغادرة هم من المحسوبين على الرئيس سعيد و أما القادمون و لو قيل عنهم من المستقلين فسيكونون “بنكهة قروية”، استنادا على استقبال أول أمس وفدا من كتلة قلب تونس تضم كذلك الملاحقة قضائيا وفق محكمة المحاسبات سلوى السماوي زوجة رئيس الحزب نبيل القروي وهو في حالة إيقاف منذ الخميس 24 ديسمبر 2020 بسبب قضايا في شبهة تبييض أموال و تهرب جبائي وهي القضية التي فيها كطرف ثاني شقيقه غازي القروي النائب عن منطقة بنزرت و الذي يتحصن بالبرلمان.

و لام الكحلاوي هشام مشبشي استقباله لأشخاص ملاحقين قضائيا معتبرا ذلك رسالة واضحة لمن له الأمر خاصة عندما قال “ربي ايفرج على خويا نبيل”، وفق الكحلاوي الذي أكد التغيير الوزاري الذي سيشمل بعد اقالة وزير الداخلية وزراء العجل و الدفاع و الفلاحة و الطاقة… و أضاف الكحلاوي أن هناك حديث عن تعيبن وليد الذهبي الكاتب العام للحكومة برتبة وزير منذ 3 أشهر خلفا لتوفيق شرف الدين وزير الداخلية المقال يوم 5 جانفي الجاري. و ختم تعليقه بشيء من الغضب قائلا أن هشام المشيشي لازال “يتعلم السياسة و لكن السياسة الخايبة”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.