الرئيسية » رياض جراد يشكر الرئيس قيس سعيد على الاتصال به بالهاتف للاطمئنان على صحته

رياض جراد يشكر الرئيس قيس سعيد على الاتصال به بالهاتف للاطمئنان على صحته


في تدوينة نشرها ظهر اليوم الخميس 28 جانفي 2021 على صفحته الفايسبوكية، شكر رياض جراد الكرونيكور في برنامج رنديفو على قناة التاسعة، رئيس الجمهورية الذي اتصل به هاتفيا للاطمئنان على صحته.

“شكرا لسيادة رئيس الدولة قيس سعيد على المكالمة الهاتفية التي جمعتني به اليوم للإطمئنان على صحتي و ملابسات إيقافي ليلة البارحة. #على_العهد_باقون”، وفق ما نشره عل! نشره.
و سبق ان نشر رياض جراد صباح اليوم تدوينة يروي فيها حيثيات إيقافه ليلة أمس الأربعاء:

“بعد ساعات من الاستماع اليه كشاهد و اطلاق سراحه و كل ما قيل حول ايقافه على صفحات التواصل الإجتماعي، فئة من انصار النهضة و مشتقاتها حاليا من وسادة رئيس الحكومة و فئة اخرى متعاطفة معه منها من هو من انصار رئيس الجمهورية قيس سعيد أو من الشباب في مثل سنه و هم من الحاقدين على الطرف المقابل بسبب سياسة التفقير و التهميش و الامعاء الخاوية… إلى كل هؤلاء، كتب المحلل السياسي ببرنامج رنديفو على قناة التاسعة رياض جراد، أصغر محلل سياسي (23 سنة)، بعد استعادة انفاسه ما يلي:

“وقل للشامتين صبرا ، فإن نوائب الدنيا تدور”… تم ليلة البارحة “إختطافي” بشكل إستعراضي و أنا في طريق العودة الى منزلي على مستوى محطة الإستخلاص سيدي ثابت من قبل فرقة أمنية إثر تصريحاتي في برنامج RDV 9 على Attessia TV قناة التاسعة .

تمت هرسلتي ..

تم إفتكاك هاتفي ..

هذا و تم إقتيادي الى مقر الفرقة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني و عندما وصلت تمت محاصرتي بالأسئلة حول مصدر معلوماتي ..

أنا الآن حر..

حر أكثر مما تتخيلون..

أشكر كل الرفاق والأصدقاء والزملاء دون إستثناء ، كما أشكر الأساتذة المحامين و نواب الشعب الذين حضروا على عين المكان و أخص بالذكر الأساتذة: نزار بوجلال، وسام السعيدي، نسرين بن هندة.. السادة النواب هيكل المكي و فؤاد ثامر دون أن أنسى طبعا الأستاذ بسام الطريفي نائب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.

شكرا لكل من سأل و إتصل، غمرتموني بحبكم.. شكرا أيضا لكل المرضى الحاقدين الذين حجزوا لي مكانا في السجن المدني بالمرناقية.. كذلك زادكم الله مرضا..

فقط اقول لمن يهمه الأمر : إذا كان المقصود بهذه الممارسات ترهيبي و تركيعي فإن رياض جراد لا يركع إلا لله الواحد الأحد ، أما حرية التعبير و الإعلام المستهدفة اليوم و بشكل واضح فلها شعب يحميها و إن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء مهما حاولتم عبثا قمع و كتم أصوات الصادقين في هذا الوطن العزيز الغالي.

اللي قلكم انا قلبي ع اليمين كذب عليكم.. دموع أمي و بابا لن أنساها لمن أعطى القرار السياسي البارحة بإيقافي.. لن أنسى لكم ذلك..

#للحديث_بقية

#على_العهد_باقون”

شارك رأيك

Your email address will not be published.