الرئيسية » الخبير السياسي سامي الجلولي و كل ما يدور حول موضوع المحكمة الدستورية: “أغبياء، بلهاء و عملوها بيديهم”

الخبير السياسي سامي الجلولي و كل ما يدور حول موضوع المحكمة الدستورية: “أغبياء، بلهاء و عملوها بيديهم”

رد رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس السبت 2021 القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية في صيغته المنقحة الى البرلمان، الشئ الذي أثار غضب قياديي حركة النهضة و المقربين منها. و امام الكم الهائل من النقد و الاخذ و الرد في الموضوع، كتب الخبير السياسي المقيم بسويسرا سامي الجلولي اليوم الأحد 4 افريل 2021 ما يلي على حسابه الخاص في صفحات التواصل الاجتماعي:

“أغبياء، بلهاء وعملوها بيديهم !

الفقرة الخامسة من الفصل 148 من الدستور التونسي واضحة، لا لبس، لا غموض ولا تأويل فيها.
المحكمة الدستورية يجب إحداثها وانتخاب أعضاءها خلال سنة على أقصى تقدير من تاريخ الانتخابات التشريعية لسنة 2014.

ما معنى ذلك ؟
معنى أن المحكمة يجب إحداثها قبل نهاية سنة 2015.

نحن اليوم في 2021.

هل هناك قوة قاهرة حالت دون إحداث المحكمة ؟
لا، ليس هناك أي قوة قاهرة أو مانع قانوني.

إذن؟
هل إحداثها اليوم يعتبر سليما ودستوريا ؟
لا. إحداثها اليوم خرق للدستور. الفصل 148 قيّد تاريخ الإحداث بسنة واحدة. استعمال لفظ على أقصى تقدير ورد مطلقا، حاسما وملزما.

باهي شنوة الحل ؟
الحل، تعديل الفصل 148.

إيه كيفاش ؟
حبيبي قبل ما تمشي للفصل 148 حاول أعمل طلة وحل الكتاب على الفصل 144.

آش فمة زادة إن شاء الله خير؟
عزيزي الثوري الفصل 144 من نفس الدستور يقول بصريح العبارة أن كل مبادرة في تعديل الدستور تعرض وجوبا على المحكمة الدستورية لإبداء الرأي في ما لا يجوز تعديله ثم الموافقة بالأغلبية المطلقة على التعديل في حالة إقرار دستوريته.

نهار احرف ؟ هو فمة محكمة من أصلو ؟

عزيزي الثوري المحكمة غير موجودة !

شنوة عملنا توا ؟
الوضع زقفوني دستوري…
ليس هناك أي حل قانوني…

قيّس سعيد كتّفهم واحكم التكتيف وأنا معاك في تضييق الخناق عليهم حتى يستقيلوا فرادى وجماعات من المجلس”.
Aa

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.