الرئيسية » غار الدماء: خرجت من منزلها بالعلاوة لتلقي اللقاح ضد الكورونا…، فجرفتها المياة (تفاصيل)

غار الدماء: خرجت من منزلها بالعلاوة لتلقي اللقاح ضد الكورونا…، فجرفتها المياة (تفاصيل)

على صفحتها الاجتماعية، قرأنا للحماية المدنية بجندوبة التي وقع اعلامها، ليلة السبت 2021/12/11 على الساعة 21:00 (ليلا) من طرف الحرس الوطني بورغش التابعة لغار الدماء بأن امرأة مفقودة منذ منتصف النهار كانت قد تنقلت لتلقي اللقاح ضد كوفيد 19.

في ما يلي، تفاصيل الحادثة:

“……وحسب شهود عيان وصاحبي نقل ريفي، تم إيصالها حوالي الساعة الرابعة الى المحطة على مقربة من منزلها بمنطقة العلاوة إلا أنها وبعد وصولها لم تعد الى منزلها
وعلى الفور تنقل رئيس الفرقة و فريق الانقاذ التابع لفرقة غارالدماء رفقة الحرس الوطني ورئيس بلدية وعمدة المكان وبعد المعاينة وتمشيط المكان تم العثور على حذائها في أحد مجاري الوادي قرب محل سكناه ونظرا للظلام الدامس وصعوبة التضاريس استحال مواصلة التفتيش والبحث فعاد الفريق إلى المقر حولي منتصف الليل
وفي الصباح الباكر لهذا اليوم الأحد الموافق 2021/12/12 تنقل كامل فريق الإنقاذ التابع لفرقة غارالدماء معززا بفريق الإنقاذ التابع لفرقة جندوبة تحت إشراف السيد المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة بالنيابة العقيد صلاح الدبوسي وعند الوصول وبعد تقسيم فريق العمل تم العثور على معطف الفقيدة على بعد 02 كلم من محل سكناه
وعليه تم وضع فريق عمل على مستوى مجري الوديان وعلى مقربة من منزلها وفريق عمل على مستوى عثورنا على معطفها وفريق عمل مع نهاية وادي المالح وعلى مقربة من وادي الرغاي
وبالتعاون مع أهالي المنطقة وأهالي الفقيدة والحرس الوطني ورئيس البلدية وعمدة المكان ورغم صعوبة التضارس وسرعة المياه بوادي الحمام ووادي المالح تم القيام بحملة تمشيط واسعة النطاق و في وقت قياسي حوالي الساعة 11:30 تم العثور على الهالكة التي تبلغ من العمر 73 سنة بمنطقة الحفاية وعلى مقربة من وادي الرغاي وعلى بعد حوالي 12كلم من المكان التي جرفتها منها المياه
وعليه تم إعلام السلط المعنية وبعد المعاينة تم تسليمها الى الحرس الوطني وتسخير سيارة خاصة أين تم نقلها الى المستشفى المحلي بغارالدماء
وعليه نتوجه الى فريق الإنقاذ بغارالدماء وفريق الإنقاذ بجندوبة والحرس الوطني بورغش وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بغارالدماء ورئيس البلدية وعمدة المكان على المجهودات المتميزة التي بذلوها وتحديهم قساوة الطبيعة من تهاطل غزير للأمطار وصعوبة التضاريس وانهاء المهمة في وقت وجيز
هذا واننا ننبه مرة اخرى بعدم المجازفة لقطع الأودية خاصة وبعد تهاطل الأمطار عرفت الاودية الفرعية والرئيسية ارتفاع في منسوب المياه.

شارك رأيك

Your email address will not be published.