تونس : الصناعيون يطالبون السلطة بإعادة النظر في أسعار الأعلاف المركبة

في البلاغ التالي الذي أصدرته الأربعاء 18 ماي 2022 الغرفـة الوطنيــة لمصنعــي الأعـــلاف ومــــوردي المـواد الأوليــة التابعة لمنظمة الأعراف (أوتيكا) في تونس تؤكد تدهور أوضاع قطاع الأعلاف في تونس بعد الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية و تطلب من السلط المعنية إعادة النظر في مايخص أسعار الأعلاف المركبة بكل أنواعها.

انعقدت اليوم 18 ماي 2022 بمقر الاتحاد المركزي جلسة عمل ضمت كل من الغرفة الوطنية  لمصنعي الأعلاف وموريدي المواد الأولية والغرف الجهوية لمصنعي الأعلاف بكل من صفاقس وسيدي بوزيد وعدد هام من مصنعي الأعلاف وذلك لتداول تداعيات الأزمة الحالية في قطاع الأعلاف وقد أفضى النقاش إلى الأتي.

إن ما نعيشه اليوم في ظل الأزمات المتتالية من تبعات آفة الكوفيد 19 والحرب الروسية الاكرانية قد أفضى إلى تدهور أوضاع قطاع الأعلاف في تونس بعد الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، حيث أن تكلفة الأعلاف المركبة شهدت ارتفاعا كبيرا نظرا ل :

1/ تواصل ارتفاع سعر فيتورة الصوجا الذي بلغ محليا 1855 دينار للطن بقرار من وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالترفيع في سعرها 400 دينار للطن الواحد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

2/ ارتفاع سعر مادة الذرة بأكثر من 450 دينار للطن الواحد.

3/ الترفيع في مادة الفسفاط بيكالسيك من 1200 دينار للطن إلى 2700 دينار من طرف المجمع الكيميائي التونسي.

4/ انخفاض سعر صرف الدينار مؤخرا مقابل الدولار بأكثر من 8 % .

5/ ارتفاع تكاليف النقل بعد إقرار الزيادات الأخيرة للمحروقات.

كل هذه العوامل الخارجة عن نطاق المصنعين أثّرت سلبا على تكاليف الإنتاج ورفع كلفة الأعلاف المركبة بأكثر من 400 إلى 600 دينار للطن حسب نوعية الأعلاف، مما أدى إلى توقف بعض المصانع عن النشاط كليا وانخفاض مستوى الإنتاج لبعض المصانع الأخرى، لذا يطالب المهنيون من سلطة الإشراف المتمثلة في وزارة التجارة إعادة النظر في ما يخص أسعار الأعلاف المركبة بكل أنواعها والاستجابة لطلبهم عقد جلسة عمل بصفة مستعجلة نظرا للوضع الخطير الذي يمر به القطاع بأكمله وتبقى جميع الأطراف مجتمعة للمتابعة واتخاذ القرارات اللازمة التي تخص القطاع.

الغرفة الوطنية  لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأولية

الغرفة الجهوية لمصنعي الأعلاف بصفاقس

الغرفة الجهوية لمصنعي الأعلاف بسيدي بوزيد

شارك رأيك

Your email address will not be published.