الخطوط التونسية السريعة شريكا متميّزا للقمة الفرنكوفونية (فيديو)

عملا بتوصيات وزير النّقل السيد ربيع المجيدي القاضية بحسن استعداد قطاع النّقل بمختلف أنماطه لانجاح تنظيم الدورة 18 للقمّة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022، والتزاما منها لتأمين تنقل جميع المشاركين جوّا بين تونس وجربة في مختلف فعاليات هذا الحدث الدّولي، قامت الخطوط التونسية السريعة بإعداد استراتيجية لتعزيز تواتر رحلاتها على هذا الخط ، والتي بدأت فعليا في تجسيم المرحلة الأولى منها قبل انطلاق الحدث .

واعتبارًا من تاريخ 16 نوفمبر 2022، انتقلت الشركة إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية والمتمثّلة في تأمين ما لا يقل عن 8 رحلات يومية (16 رحلة ذهابًا وإيابًا)، وفق برمجة مرنة موزعة على فترة زمنية واسعة تبدأ انطلاقا من الساعة 7:00 صباحًا وتنتهي بداية المساء وذلك إلى غاية تاريخ 23 نوفمبر الجاري

وقد تمّ إكساب الجدولة الزمنية المرونة اللازمة بهدف تسهيل تنقّل المشاركين في القمة بأقصى درجات الأريحية الممكنة، ولتقليل أوقات التوقف للركاب القادمين من الخارج إلى مطار تونس قرطاج واستخدام الخطوط التونسية السريعة لرحلتهم باتجاه مطار جربة – جرجيس الدولي

ولإحكام تنفيذ برنامجها، حشدت الشركة جميع مواردها وعززت أسطولها من خلال استئجار طائرة إضافية كما لا تدّخر طواقمها التجارية والفنية جهدا للاستجابة بشكل إيجابي تحسبا لأي زيادة منتظرة في عدد الرحلات الجوية التي قد تطرأ.

أما في المرحلة الثالثة من استراتيجيتها وتحديدا في مرحلة العودة بعد انتهاء الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية، ستعتمد الخطوط التونسية السريعة أيضًا على استئجار طائرات إضافية من الخطوط التونسية الأمّ لضمان الإنسيابية اللازمة في تأمين الرجوع جميع الركاب من جربة في اتجاه تونس.

وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الشراكة التي تم امضاؤها مع اللجنة الوطنية المنظمة للقمة الفرانكوفونية الثامنة عشرة في جربة، فإن الخطوط التونسية السريعة هي الشريك المتميز لهذا الحدث الدّولي في ضوء التزامها بالمساهمة في إنجاحه

لقد استعدّت الشركة بكل أسلاكها المهنية العاملة أرضا وجوّا، لضمان حسن تسيير مختلف مراحل استراتيجية الرحلات بمختلف مكوناتها بدء بالإستقبال فالإحاطة والإرشاد وتقديم خدمات تليق بضيوف تونس وبكل القاصدين جربة ومغادريها في تنسيق وثيق مع كافة الأطراف العاملة بمطاري تونس – قرطاج وجربة- جرجيس الدولي.

  • تقرير وزاري

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.