عمر الوسلاتي يكتب عن بوعرادة و السينما و “متطوعون” و عن المخرج سمير الحرباوي… و هذا الأخير يعلق…

في لقطة تم خطفها من دردشة ثقافية و اجتماعية على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك (و نعرج هنا لنؤكد عن مدى حاجتنا لمثل هذا التواصل الإيجابي الذي ينفع العباد و البلاد)، نشر القاضي و المتطوع المدني عمر الوسلاتي التدوينة التالية التي خصصها لصديقه المخرج السينمائي سمير الحرباوي:

“عاد الى هناك ،على امتداد الطريق،كان يقول كل شيء ،تلك السنوات التي مضت في شوارع بوعرادة ،رحلته الطويلة تقلبه،بين المدارس والمعاهد سجنه فراره من الجندية ،رفاق الطريق ،احلامه التي تكدست ،لم يتوقف سمير لحظة واحدة عن الكلام ونحن مندفعان الى مدينة بوعرادة التي ٱوتنا إليها ،في ايام بعيدة عصية على النسيان… الى هناك عاد سمير الحرباوي يقص قصته للاطفال والشباب والكهول أنه من بطن الزرايب سحرته،الكاميرا، وصارت عشقه فابدع ونقل لنا ما لا يمكن ان نراه ،فكشف غطاء العين ، فكانت لحظة سينيما فريدة ونادرة ،تاخرنا رفيقي في اعطاءها حقها ورمزيتها وابعادها العاطفية والفنية في عرض الفيلم القصير،الماندا أو “الانتريت” وهو يعرض في قاعة صغيرة في الجمعية اكتضت،بكل ذلك الفخر بابنها وفاضت،دموع الضيوف بك شكرا Samir Harbaoui انك اطلقت شرارة السينما في مهدك، ووعدت هناك نواصل

متطوعون”

…………………..
من ناحيته، يعلق رجل السينما و مخرج فيلم الإنتريت بطولة الفنانة الكبيرة هيلان كاتزاراس (خلال الموجة الثانية للكورونا) على تدوينة صديقه بما يلي:

“وانا اقرأ هذا البورتريه الرائع للصديق الصدوق الرائع عمر الوسلاتي داهمتني الذكريات والتفاصيل البعيدة في بلدتي تلك.. بوعرادة الحاضرة ابدا في القلب والوجدان.. شكرا لكافة أعضاء الساهرين على جمعية متطوعون بوعرادة على هذا الكم من الصدق والحب وعلى كل ماتقومون به من عمل تطوعي يمس العمق ليشعل شمعة بدلا من لعن الظلام.. شكراااااااااااااا من القلب”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.