لو لم يتدخلوا فورا، لوقعت الكارثة في رادس، عجيل تشكر أعوانها

توجهت شركة عجيل مساء أمس عبر صفحات التواصل بالشكر لأعوانها و جاء في تدوينة الامتنان بما يلي:

“شكر وعرفان !
لأعوان و إطارات الشركة في مرحلة أولى و للتدخل الفوري الناجع لاعوان الحماية المدنية في مرحلة ثانية و لكل من ساهم في السيطرة على الحريق الذي جد صباح اليوم في مستودع الغاز برادس .تقديرا لهم على جهودهم الجبارة التي حالت دون وقوع أضرار بشرية أو مادية أكبر.
هذا و نطمنكم ان اعوان الشركة اللي ساهمو في اخماد الحريق تم نقلهم إلى مستشفى الحروق ببن عروس للاحاطة بهم و تقديم العناية الطبية و النفسية اللازمة في الوقت نفسه تمت الاحاطة بعائلات المصابين من طرف الشركة في هذه الظروف الصعبة. تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
عجيل للطاقة تؤكد و تطمئن التوانسة الكل أنها حريصة على سلامة الجميع من خلال توفير كافة وسائل السلامة وفق المعايير الدولية المعمول بيها”.

و للإسلرة، فقد تحولت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، السيدة سارة الزعفراني الزنزري، إلى المنطقة البترولية برادس، التي شهدت صباح اليوم الخميس 14 مارس 2024، حادث انفجار بمقر عجيل، وذلك لمعاينة الموقع والاطلاع على سير تنفيذ الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مصالح ديوان البحرية التجارية والموانىء لتطويق الحادث بالتنسيق مع الاطراف المتدخلة، وضمان تواصل السير الطبيعي للعمل بالمنطقة المينائية وتحديدا بالأرصفة المختصة المحاذية لموقع الحادث التي لم تتاثر بأي تداعيات تذكر.
وثمنت الوزيرة، أهمية التفاعل الاني والتدخل الفوري والعاجل والتنسيق المحكم بين مختلف الأطراف في تطويق الحادث.
وعلى هامش هذه الزيارة، كانت للوزيرة المكلفة بتسيير وزارة النقل فرصة لمناقشة جملة من الاشكاليات المتعلقة بميناء رادس التجاري، داعية إلى مزيد التنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة بالميناء لوضع برامج عمل مشتركة وإيجاد حلول عملية من أجل النهوض بمردودية هذا المرفق المينائي.
ورافق الوزيرة كل من رئيس ديوان وزارة النقل والمتصرفة المفوضة لديوان البحرية التجارية والموانئ ومدير ميناء رادس التجاري.

شارك رأيك

Your email address will not be published.