يشهد المعبر الحدودي براس جدير دخول أكثر من 2000 مواطن من ليبيا إلى تونس في 24 ساعة وسط عمليات المراقبة والتفتيش والتثبت من الهويات من قبل الوحدات الأمنية.
وأرجع البعض ارتفاع عدد الوافدين الليبيين إلى الأحداث الأمنية المرتبطة بتوقع هجمات جوية غربية ضد تنظيم داعش أو لاقتراب إحياء الذكرى الخامسة للثورة الليبية يوم 17 فيفري الجاري.
وتدق طبول الحرب على داعش من أكثر من مكان خاصة وأن تهديدات تنظيم «داعش» تتزايد ودول العالم تعلن النفير العام باجتماعٍ لممثلي 23 دولة بقيادة أميركية في روما اليوم ، لمواجهة التنظيم الذي يسعى للتمدد ويوسع نفوذه في ليبيا، بالإضافة إلى شنه هجمات في دول عربية وأخرى غربيةالتصريحات الأولية تدل على مؤشر لحالة التأهب القصوى التي أعلنتها دول غربية وإقليمية للقضاء على «داعش» أو بالأحرى الحد من نفوذه، فبدأت الولايات المتحدة وإيطاليا، بكلمات تحذيرية من أن التنظيم يوسع نفوذه ويخطط للتقدم بشكل إضافي في ليبيا وشن هجمات في دول غربية.
ع.ع.م.
شارك رأيك