الرئيسية » نداء تونس : الكتلة البرلمانية تتململ !

نداء تونس : الكتلة البرلمانية تتململ !

كتلة النداء

دعت الكتلة البرلمانية  لحركة نداء تونس الحكومة إلى إعادة ترتيب أولوياتها والتحلي بالشجاعة انحيازا للجهات الداخلية والمناطق المهمشة معلنة قرب التقائها برئيس الحكومة.

وأكدت الكتلة، في بيان لها بمناسبة انعقاد الايام البرلمانية بالحمامات يومي 23 و24 أفريل الجارؤي، عزمها على الحفاظ على  وحدة الكتلة وتعزيزها واستعادة موقعها ودورها الريادى بمجلس نواب الشعب، مشيرة إلى قرارها فتح الحوار واعتماد سياسة الايادى الممدودة تجاه النواب المستقلين منها.

وقررت إعادة النظر في هيكلتها وتوزيع المسؤوليات داخلها باعتماد الية الانتخاب وذلك بهدف تعصير عملها وتلافي النقائص والارتقاء بدورها التشريعي والرقابي والتواصل الافضل مع الجهات.

ودعت الكتلة البرلمانية لنداء تونس ، في بيانها، الهيئة السياسية لحركة نداء تونس إلى التريث في كل القرارات المتخذة والمتعلقة بالمؤتمر، داعية الى تحديد تاريخ انعقاد المكتب التنفيذى في بحر الاسبوعين القادمين لاستيعاب المجمدين والاستماع لكل المبادرات الداخلية من أجل تفعيل دور الحركة.

واتفق نواب الكتلة النيايبة خلال أشغال الايام البرلمانية على الحفاظ على دورية الاجتماعات الداخلية وتعيين لجنة لمتابعة وتفعيل قرارها بالانفتاح وفتح الحوار مع النواب الراغبين في استرجاع موقعها الطبيعي الى جانب تحديد الاجتماع القادم للكتلة يومي 7 و8 ماي المقبل.

وخلافا للهجة التوحيدية التي توخاها البيان الختامي فإن الأجواء كانت مشحونة شيئا ما خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للنداء. فالملاحظة الأولى تتعلق باجتماع الكتلة في غياب رئيسها محمد الفاضل بن عمران المتواجد في الصين ، كما أن الصفحة الرسمية لحركة نداء تونسي لم تنشر كلمة واحدة عن اجتماع كتلتها البرلمانية واكتفت في نهاية الأسبوع بتغطية…اجتماع المنسقين الجهويين في ..القيروان. كما أم موضوع رئاسة الكتلة قد طرح بقوة وقفد أعلنت النائبة ليلى الشتاوي عبر صفحتها على الفايسبوك نيتها الترشح لرئاسة الكتلة..بكل افتخار.

ومن جهة أخرى يبدو أن تركيبة اللجنة التي كلفت باعداد المؤتمر وتعيينها من قبل الهيئة السياسية لم يعجب الكثير من النواب وهذا يظهر في مطالبتهم في بيانهم الهيئة السياسية ب” التريث في كل القرارات المتخذة والمتعلقة بالمؤتمر، داعية الى تحديد تاريخ انعقاد المكتب التنفيذى خلال اسبوعين”..

كما أن البيان تضمن فقرة موجهة رأسا الى “قيادة الحركة وتتعلق بالعلاقة مع النهضوة قال فيها نواب الكتلة أن ” التعايش الحكومي والبرلماني مع حركة النهضة أو غيرها والذي فرضه النظام الانتخابي ونتائج الانتخابات،لا يعني بأي حال من الأحوال التفريط في هويتنا أو تذويب ذاتيتنا ، فما بالك في من يخطط لتحالف استراتيجي أو قائمات انتخابية مشتركة”.

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.