الرئيسية » الصحبي بن فرج: وزير الفلاحة زار غار الملح “دون مكياج”

الصحبي بن فرج: وزير الفلاحة زار غار الملح “دون مكياج”

نشر النائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج تدوينة على صفحته الخاصة بموقع “الفايسبوك” تحدث ضمنها عن زيارة أداها وزير الفلاحة سمير الطيب اليوم الاحد الى غار الملح وعوسجة.

وأشار بن فرج الى أن سمير الطيب قد اطلع على وضع البحارة في غار الملح وتعهد بتحسين الوضع في هذه المنطقة.

وفيما يلي نص التدوينة:

عندما زرت منطقة غار الملح وعوسجة، منذ أشهر ذهلت من جمال المنطقة وثرائها وإمكانياتها الاقتصادية العالمية،

بدون مبالغة هذه المنطقة بإمكانها أن تصبح قطبا اقتصاديا عملاقا: فلاحة، صيد بحري، سياحة ثقافية، وبيئية، غابات، صناعات تقليدية …….

في المقابل صُدمت من المشاكل المزمنة التي تعاني منها المنطقة ….وأغلبها حلولها موجودة وبسيطة وفِي المتناول ولا تتطلب تمويلات كبرى، ولا تدخلات عظيمة ولا دراسات استراتيجية

عرضت الامر على السيد وزير الفلاحة، أكثر الوزارات المعنية بمشاكل المنطقة واتفقت معه وبالتنسيق مع نواب الجهة عن مشروع تونس، على القيام بزيارة خارج الإطار الرسيي(بدون مكياج) وبدون الإعلان عنها (ضمانا لعدم القيام بالمكياج) وخارج المسالك الرسمية الكلاسيكية (المعروفة عادة بالمكياج)

وهكذا، تحولنا اليوم، الى بحيرة غار الملح، وتجولنا في البحيرة على متن “فلوكة شعبية” فاخرة حيث اطلع السيد الوزير على الكوارث التي تهدد عيش صغار الصيادين (صيد غير قانوني، زحف رمال البحر على البحيرة، تلوث …) وقام بالتعرف على مشكلة البوغاز الذي يغمر البحيرة بالرمال

ثم زرنا مقاطع الزراعة التقليدية داخل البحيرة (وهو نمط من الزراعة فريد ووحيد من نوعه في العالم)

في غابة سيدي علي المكي تعهد سي سمير بتخصيص المساحات اللازمة من الملك الغابي العمومي لإقامة مشاريع صديقة للبيئة لفائدة الباعثين الشبان

ثم اطلع السيد الوزير على مشاكل البحَّارة في ميناء الصيد البحري (اجراءات قانونية غير ملائمة لنشاطهم، تشكيات العديدة من نشاط تربية الأسماك في البحر الذي يعتبرونه ملوث للشريط الساحلي وينتصب في أفضل المساحات البحرية انتاجا للسمك، نقص التجهيزات في الميناء الخ الخ)

في طريق العودة، قمنا بزيارة البحيرة الجبلية بعوسجة حيث الماء وفير ولكن…… غير مستغل من الفلاحين لانعدام الربط بشبكة الكهرباء(التي توجد على بعد بضع مئات الامتار !!!!!!)

هنالك أحيط الوزير علمًا بتعطل اشغال الحاجز الذي من المفروض أنه سيحمي منطقة عوسجة من الفيضان المدمّر (كلفته لا تتجاوز مليار ونصف ومتعطل منذ عشر سنوات )

سلمنا السيد الوزير دراسة متكاملة لما يمكن القيام به للانتقال بهذه المنطقة كميا ونوعيا : جعلها قطبا بحريا وفلاحيا Bio ، ووجهة سياحية داخلية وخارجية صديقة للبيئة

وتواعدنا على اللقاء مجددا بعد أسبوع، هذه المرة في الوزارة، مع الخبراء والمديرين والاداريين

وتعهد سي سمير بأن ينسق مع وزارة التجهيز (للتعجيل بانشاء جسر فوق مدخل الميناء البونيقي) ووزارة البيئة(محطة التطهير بعوسجة، مصب وادي مجردة القديم، وكالة APAL…) وأيضا وزارة السياحة

شكرا موصولا سي سمير من أهالي غار الملح وعوسجة……لعْمال على ربي وعليك

شارك رأيك

Your email address will not be published.