الرئيسية » السبت 7 أفريل : ندوة حول الحقائق المغيبة لوثائق الاستقلال

السبت 7 أفريل : ندوة حول الحقائق المغيبة لوثائق الاستقلال

تنظم مؤسسة التميمي للبحث و المعلومات ندوة الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر حول الحقائق المغيبة لوثائق الاستقلال  و ذلك يوم السبت 7 افريل 2018 على الساعدة التاسعة صباحا.

يشارك في هذه الندوة عدد من الباحثين و هم توفيق البشروش وقيس سعيد وفوزية باشا عمدوني وعبد المجيد العبدلي وصافي سعي اضافة الى رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة سهام بن سدرين.

و حسب عبد الجليل التميمي فان هذه الندوة جاءت اثر تعدد المواقف الفيسبوكية والإعلامية ومدارها وثائق الاستقلال والتي أثارت الأراء المتقاطعة حولها، أما تصريحي أن وثيقة الاستقلال والتي نشرتها السيدة سهام بن سدرين صحيحة ولا غبار عليها، قام فريق من الإعلاميين وعدوا موقفي هذا مساندة لهيئة الحقيقة والكرامة، وهي عين التضليل وساهم في ذلك فريق من الباحثين التونسيين والمؤرخين والذين انساقوا وراء ذلك.

و في هذا الاطار نشر عبد الجليل التميمي صاحب مؤسسة التميمي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي:

“حرصا منا على تأطير الحقيقة التاريخية حول هذا الملف الملغم، تبادر مؤسستنا بتنظيم اللقاء الثاني والذي دعونا له عدد من الأساتذة الجامعيين على رأسهم توفيق البشروش وعبد المجيد العبدلي وقيس سعيد، هذا بالإضافة إلى محامية ورجال فكر من أمثال المنصف الشابي وفوزية الباشا عمدوني والصافي سعيد، لإعلام الرأي العام المتعطش للحقيقة المجردة حول وثيقة الاستقلال والتي غيبت تماما في دهاليز أرشيفات الرئاسة منذ الاستقلال إلى سنة 2016، ولم يقع نشرها في الرائد الرسمي.
والتساؤل لماذا رفض النظامان البورقيبي و بن علي ثم الماسكون وكذا السلطة السياسية بعد الثورة نشرها في الرائد الرسمي؟ وعليه فالجميع مدانون قانونيا وحضاريا.
وسوف يشرح ضيوفنا الخلفيات والأسباب التي كانت وراء حجب وثيقة الاستقلال وعدم نشرها في الرائد الرسمي، ونقول اليوم بكل أمانة أن القائمين التونسيين على المفاوضات مع الجانب الفرنسي، قد تخلوا عن جزء من السيادة الوطنية لكل ما يتعلق بالثورات الباطنية؟ وكذا كيف يمكن قبول مبدأ تفعيل اللغة الفرنسية على اللغة الوطنية، ولا شك أيضا أن رفض صالح بن يوسف لوثيقة الاستقلال أنه كان على علم مسبق بجدليات التفويت بجزء من السيادة الوطنية. وليست مسألة الزعامة العربية كما يدعي المتفقهون في العلم!
ولعلم الرأي العام أن السيدة سهام بن سدرين اتصلت بنا وعبرت عن رغبتها حضور هذه الندوة لتمدنا بخلفية موقفها حول نشرها وثيقة الاستقلال وتم ذلك دون استشارة الاستاذة فوزية الباشا والتي كان لها شرف متابعة الملف بكل عناي منذ سنواتة!

والدعوة مفتوحة للجميع للاستماع إلى هؤلاء الباحثين للاستفادة من تحاليلهم المباشرة لوثائق الاستقلال بعيدا عن المواقف السياسوية والتي انساق وراءها عديد الأطراف لتؤكد عدم مؤاخذة النظام السياسي، ورجال المفاوضات وأنهم لم يتخلوا عن السيادة الوطنية كما أعلن عن ذلك جزء من المؤرخين الذين تبنوا دون تحليل تصريح الوزير الأول علي العريض الذي أكد عدم التفويت في السيادة الوطنية لملف الاستقلال، يا للأسف من تبني مثل هذا الموقف. وأننا ندعو الجميع بالتحلي بالنزاهة والأمانة.
والدعوة موجهة إلى جميع المهتمين والمعنيين لحضور هذا المنتدى وتفعيل الحوار بكل أريحية ”

للاشارة فقد رد 60 مؤرخا تونسيا في نص نشرته صحيفة “المغرب” على ما اعتبروه “تجنّيا على التاريخ بعامّة والسردية الوطنية بخاصّة” لرئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، سهام بن سدرين، بعد كشفها لمعطيات حول وثيقة الاستقلال وما تبيحه من استغلال ونهب للثروات الطبيعية التونسية مطالبة السلطات الفرنسية بالتعويض لبلادها. واتهموها بانتهاج سياسة التضليل والتلاعب بالوثائق التاريخية والتعتيم على الحقيقة من خلال ما نشرته.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.