و تحركت الماكينات من جديد و انطلقت الحملات الفايسبوكية المسعورة ضد كل من هب و دب و كل من يخالفهم الرأي و ضد كل من يحمل مشروعا تقدميا حداثيا لا يتماشى مع مشاريعهم الظلامية… هو فقط رأي، مجرد رأي، و كان كافيا ليهب الذباب الأزرق بطنينه و يحل جيش عرمرم بثقله، مشوها، معربدا، قالبا حتى الحقائق، مستفزا تارة و ظاغطا تارة على طريقته… و يخالون ان ماكيناتهم ستخنق الاصوات الحرة، لا نتوقع ذلك، النائبة السابقة صبرين قوبنطيني تقولها ببساطة، مع حرية الضمير، نحن هنا:
و هذا ردها الذي ورد صباح اليوم الثلاثاء 5 ماي عبر تدوينة فايسبوكية… لعلهم يعقلون…لعلهم يفقهون…
”
كتبت تعليق في صفحة صديقة نعطي في رأيي حول قضية من قضايا الاعتداء على الحريات الفردية وهي حرية الضمير… ولات حملة مسعورة عليا وتحريض ضدي بالتكفير في قروبات، والماكينة هاذي نعرفها مليح شكون تابعة.
ايا مالا شدوا عندكم :
•اولا : انا دافعت وندافع وباش نقعد ندافع على كل شخص تتمس حرية ضميره او معتقداتو او يمنعوه من ممارسة الشعائر متع دينو ولو انني اختلف معاه في هذه القناعة او المعتقد او طريقة التعبير او التصرف اللي فيه provocation صحيح لكن في نهاية الامر ما يضر حد وهذا رايي مثبت قبل ومازال باش تشوفوه
• ثانيا : بالنسبة ليا الحريات هاذي الكل وحرية التعبير معاها تتحول الى جرائم يعاقب عليها القانون وقت تولي دعوة للعنف وللاضرار بشخص / فئة / الخ الخ وهذا ما صارش ولذا فهي حرية
•ثالثا : موش عاجبك فلان اش كتب، في بلاصة ما تولي باجات تحرض باش النيابة تتحرك، ما تدخلش تقرى، اش دخلك تقرى باش ايمانك يتمس؟ وشبيه لهالدرجة ايمانك واحل في شعرة؟ يعني واقف على زوز اسطرة في فايسبوك باش تحس روحك مهدد ؟؟
مالا كان تقرى كتب متع فلسفة واراء حول الديانات اش يصير فيك؟؟
تقرى كان كتب بن تيمية والجوزية وبن باز والالباني باش ايمانك ما يتزعزعش؟؟؟
للاسف في مجتمعنا منتشرة ثقافة الvoyeurisme، ما انجموش كل واحد يستكفى بروحو ويتلاهى بامورو، لا لازم يمشي للمواطن فلان اللي اراؤو مختلفة عليه ويبدى يعس ويسقسي وبعد يسبوا خاطر اراؤو ويقعد يسبوا ويطالب بمحاسبتو زادة، في حين انو الحل في بلاد ديمقراطية مكفول فيها حرية التعبير انو ما تمشيش تشوفو اش يكتب جملة اش دخلك واش يهمك ؟؟ بينو وبين مولاه! واذا ما عجبكش ماعادش تدخل لبروفيلو وادخل كان للصفحات اللي تعجبك. راهو بروفيل فايسبوك هو عبارة دار الشخص، ما فماش علاش باش تحاسبوا عاللي يعمل فيه في اطار ذلك البروفيل اللهم عنف وكذا وهذا ما صارش.
كيف كيف نفس العقلية مع المسلسلات، مسلسل ماو منحط وخايب ، اش مفرجك فيه كل ليلة وتقعد تسب؟؟؟
ياخي علاش تحبوا تعذبوا رواحكم ؟؟؟
وبالنسبة ليا لا الحاكم لا القضاء عندهم دخل في الحرية الدينية للناس يزي منها عقلية الوصاية هاذي !! ياخي الدولة مكلفها ربي باش تعمل شرطة دينية ومحاكم تفتيش؟؟؟
وبربي اخطاكم من لغة “حريتك تاقف وقت اللي تبدى حرية غيرك” هاذي فسخوها من انخاخكم راهو ما عندها حتى معنى وجملة bateau تحطو فيها في كل حكاية بحق والا بباطل وموجودة كان في الدول العربية المسلمة اللي انظمتها كليانية… ولا تطبق في هذه الحالة
كيما مواطن عندو الحق يصوم ويلقى جامع ويصلي من غير ما يقلقو حد المواطن لاخر عندو الحق يولي مسيحي والا يعبد صنبة والا حتى شجرة والا حتى شي والزوز عندهم نفس الحقوق والواجبات امام القانون !! “
شارك رأيك