الرئيسية » عادل اللطيفي و تداعيات لايف عبير موسي البارحة: “عن غير قصد، أعطت هدية مجانية للغنوشي”

عادل اللطيفي و تداعيات لايف عبير موسي البارحة: “عن غير قصد، أعطت هدية مجانية للغنوشي”

يعلق عادل اللطيفي أستاذ علم الاجتماع في الجامعات الفرنسية مساء اليوم الخميس 18 مارس 2021 عبر تدوينة حررها بالدارجة التونسية و نشرها في الفايسبوك، على لايف عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر و يؤكد أنها اخطأت و بهذا الخطأ عن غير قصد، قدمت هدية للغنوشي.

و جاء ما يلي في تدوينته:

“انا سمعت كلام عبير في اللايف الاول بانتباه، وسمعت كلامها اليوم بانتباه اللي فسرت فيه، وسمعت الصحفي وكذلك عامل مقهى المجلس وهذا تقييمي.

– أولا خطأ عبير أنها لازم تعرف انو موش معقول في إطار حربها على الغنوشي اطيح تصور بوه على خوه كل الناس لأنو فيه تعدي عليهم وزيد ينجم يحطك في مواقف محرجة من غير ما تشعر. لازم التوفيق بين الجدية والفرجوية.

– ثانيا كلامها في الفيديو الأول ومن غير لف ودوران وتحب والا تكره يؤدي لفهم انو فمة عملة غير اخلاقية صارت: الكاميرا موجهة لعاملة النظافة وهي تسال أش يعمل هذا هنا. وزيد تقول “هانو هرب”…وبعدها تسأل “أش كان يعمل هوني هذاكة؟”منظفة هاذيكة؟ ايواه هاكم ريتو بعينيكم، لوكان نعملو توة دورة في المجلس نلقاو المصائب لكل” كلمة مصائب كلمة تورط وهي اللي عطات لصفحات ضدها باش تستغلها. فمة تعدي على الصحفي وعلى المراة العاملة. لذا بصراحة ما اتطيحوش في التبريرات القطيعية كيما الخوانجية.

– ثالثا تفرجت في فيديو التفسير متاع عبير اليوم. بصراحة غير مقنع ولا علاقة له باللي قالتو البارح. حكاية انها نبهت من قبل على هاك الممر وما يصلحش لعملة النظافة مركب.

– رابعا الحل كان ساهل وممكن لعبير تخرج بأقل أضرار لو تواضعت شوية اليوم خاصة وانو الصحفي اتصل بها عدة مرات. وحتى كيف قابلتو اليوم وهو يحب يوضح ما خلاتوش. لوكان تواضعت وحكت معه وعملو تصويرة مع بعضهم واعتذرت راهي ربحت برشا. فوق من هذا تزيد انعزاليتها بمهاجمة صحافيين بنفس كلام الخوانجية رغم انهم دافعوا عليها وعلى تونس ضد الخوانجية كيما بوغلاب.

سياسة “الشو” والفرجة راهي كيما تربحك كيما تخليك ضحية وتخسر بيها. والحال انو المطلوب إعطاء المثال للسياسة النبيلة. عن غير قصد هي عطات هدية مجانية للغنوشي.

لازم عبير تفهم انو المهم موش شخصها بل الأهم هي انتظارات الناخبين اللي هي تعطي شرعية مجتمعية لوجود الحزب الحر الدستوري كتيار تاريخي ومجتمعي وكخيار سياسي وخاصة تونس كقضية.

كيما ساندت الحزب الحر الدستوري في معارك ضد الخوانجية عادي جدا ننقد الاخطاء وهذا من باب نزاهتي وموضوعيتي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.