الرئيسية » تونس : نانسي عجرم وناصيف زيتون نجما المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

تونس : نانسي عجرم وناصيف زيتون نجما المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

نصيف زيتون – نانسي عجرم.

المطربة نانسي عجرم، المطرب ناصيف زيتون، فقرات فنية تراثية منوعة من كل من الأردن والعراق والبحرين وتونس، إضافة إلى فقرة من التراث الصيني تقدمها فرقة من هذا البلد الصديق الذي يشارك للعام الخامس على التوالي في فعاليات المهـرجان العربي للإذاعة والتلـفـزيـون.

تلك هي أبرز مكونات المادة الفنية والموسيقية لحفلي افتتاح واختتام المهرجان في دورته الواحدة والعشرين من 19 إلى 22 أكتوبر 2021، وذلك بصيغة نصفها حضوري ونصفها الآخر افتراضي، مع العلم أن المهرجان ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية بالتعاون مع الإذاعة والتلفزة الـتونسيـتيـن.

من مميزات هذه الدورة أنها تقترن بحدثين هامين في نشاط الإتحاد وهما انعقاد مؤتمر الإعلام العربي وتدشين فندق الإتحاد الذي اكتمل إنجازه تسهيلا لعمل الإتحاد.

الدورة الأولى من “مؤتمر الإعلام العربي”

فالإتحاد ينظم الدورة الأولى من “مؤتمر الإعلام العربي”، وهو مؤتمر يأتي ليجمع أبرز الفاعلين في القطاع الإعلامي بكل مكوناته المكتوبة والسمعية والتلفزيونية والالكترونية، وليتدارس أبرز القضايا والتحديات التي يعيشها ويواجهها هذا الإعلام. وسيبحث هذا المؤتمر عديد المحاور حسب البرنامج التالي:

· الإعلام السمعي البصري والتحديات التكنولوجية: ورشة هندسية تنتظم عن بعد يوم 11 أكتوبر 2021،

· الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية، الدراما نموذجا، ورشة تبحث المحتوى وتلتئم افتراضيا يوم 13 أكتوبر 2021.

· الجلسة العامة، تتطرق إلى أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام العربي وتنتظم حضوريا بمدينة الثقافة في تونس يوم 19 أكتوبر، لدراسة المحاور التالية: تحديات الإعلام العمومي في ظل انفجار عدد القنوات الخاصة والوسائط الجديدة، أزمة الصحافة المكتوبة، والتدريب وإعادة تأهيل الموارد البشرية.

كما سيقترن تنظيم المهرجان بتدشين فندق الاتحاد، وهو إنجاز ضخم انطلق تشييده منذ أكثر من عامين، وسيساعد على سهولة احتضان معظم أنشطة الاتحاد وإيواء أغلب الزائرين والمشاركين في تلك الأنشطة، خاصة وأنه يقع على بعد خطوات من مقر الاتحاد.

المهرجان لأول مرة بصورة افتراضية

وبما أن تنظيم هذه الدورة من المهرجان يأتي في وقت يعاني فيه العالم بأسره من تأثيرات جائحة الكورونا، فقد عمل اتحاد اذاعات الدول العربية على التأقلم مع هذا الوضع الصعب سعيا إلى مواصلة أنشطته مع ضمان أمن وسلامة كل المشاركين والحاضرين في المهرجان. لذلك سينتظم المهرجان لأول مرة بصورة افتراضية، أي عن بعد بالنسبة إلى معظم فعالياته، وحضورية بالنسبة إلى أبرز حدثين فيه بالخصوص، وهما سهرة الافتتاح وسهرة الاختتام. كما أعد الإتحاد بالتعاون مع وزارة الصحة في تونس بروتوكولا صحيا مفصلا سيتم تطبيقه بكل حرص في كل مراحل المهرجان وبكل الأماكن التي ستقام فيها فعالياته.

من جهة أخرى، كشف الاتحاد عن برنامجي أهم حدثين من فعاليات المهرجان، وهما حفلا الافتتاح والاختتام. فسهرة الافتتاح ستحييها الفنانة اللبنانية المعروفة، ومعها فقرتان فنيتان من التراث الأردني والتراث العراقي، وذلك تكريسا للتنّوع الثقافي والثراء الفني اللذين تزخر بهما المنطقة العربية. كما ستتميز سهرة الافتتاح بفقرة فنية من التراث الصيني، تؤمنها فرقة موسيقية صينية. إلى جانب الفقرات الفنية، سيقع الاحتفاء بكوكبة من ألمع نجوم الشاشة والأثير والسينما العربية اعترافا بمساهماتهم الواسعة في المجالات المهنية والفنية، وذلك بصفتهم ضيوف شرف المهرجان.

وسيتمّ تأمين بثّ السهرة على الهواء، وكذلك سهرة الاختتام، مباشرة على التلفزة التونسية وعدد من القنوات الفضائية العربية التي ينقل إلها الاتحاد السهرتين بواسطة منظومته المعروفة باسم المينوس للتبادلات.

وفي نهاية المهرجان يوم 22 أكتوبر، يسدل الستار على فعاليات الدورة الواحدة والعشرين بتنظيم حفل فني ساهر يتولى إحياءه الفنان الكبير ناصيف زيتون، ويحتوي أيضا على فقرتين فنيتين من التراث البحريني والتراث التونسي.  وتحتوي سهرة الاختتام أيضا على فترات ينتظرها بكل شغف المشاركون في المهرجان ويتم خلالها الإعلان عن نتائج مختلف مسابقات البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي ينظمها المهرجان وتسند لها خلال الحفل عديد الجوائز المالية والاعتبارية مكافأة لتميزها وتشجيعا لمنتجيها.

والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون هو مهرجان أصبح انطلاقا من دورة 2016 سنويا، بعد أن كان ينظم مرة كل سنتين. ومن أهداف المهرجان المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، إلى جانب رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان.

يشارك في المهـرجان بالخصوص ممثلون عن الهيئات الأعضاء العاملين من ذوي الاختصاص في مجال الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية المماثلة ومجموعة من ضيوف الشرف ومكرمين من الفنانين والإعلاميين العرب.

أهم فعاليات المهرجان

يشتمـل المهـرجان بصـورة رئيسيـة علـى الفعـاليات الـتاليـة:

المسابقات التلفزيونية وتشتمل على:

• المسابقة الرئيسية وهي مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الإتحاد.
• أما المسابقة الموازية فهي مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الإتحاد) وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.

المسابقات الإذاعية وتشتمل على:

• المـسـابـقـات الإذاعية الرئيسية وهي مخصّـصة للبرامـج والأخبار و المواد الإذاعيـة المنتـجة مـن قبـل الهيئـات الأعـضاء في الاتـحـاد

• المسابقات الإذاعية الموازية مخصصة للمحطات وشركات الإنتاج الإذاعيـة العربية الخاصة والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية الدولية الناطقة بالعربية.

وتشتمل مسابقات البرامج الإذاعية بدورها على عدة أصناف برامجية وإخبارية و مواد إذاعية.

 • سـوق  البرامج التـلـفزيونيـة والإذاعيـة: تقام ضمن فعاليات المهرجان سوق تلفزيونية وإذاعية للبرامج تشارك فيها الهيئات الأعضـاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصـة وشركات الإنـتاج ووكالات الأنباء العربية والمحطات الأجنبية الناطقة باللغة العربية. كما يتم إقامة معرض للتجهيزات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق بهدف التعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال التطور التكنولوجي. وسيتم تنظيم هاتين التظاهرتين بصورة حضورية وافتراضية في نفس الوقت وذلك عبر المنصة الرقمية التي أعدها الإتحاد للغرض.  

يعتمد الاتحاد في تنظيم الجزء الافتراضي من المهرجان ومن مؤتمر الإعلام العربي على منصة تعتبر من آخر ما توصلت إلى التكنولوجيا في المجال، وهي تمكن المشاركين والزائرين في كل أنحاء العالم من زيارة معرض التجهيزات التكنولوجية وسوق البرامج الإذاعية والتلفزيونية بفضل تقنية الأبعاد الثلاثة، ومن الحديث والتفاعل مباشرة مع العارضين، إضافة إلى تنظيم مسابقات البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمشاركة الفاعلة في الورشات والندوات واللقاءات عن بعد. 

مزيد التفاصيل على هذا الموقع.  

شارك رأيك

Your email address will not be published.