الرئيسية » قضية المليار الصيني: بعد تهديده برفع قضايا في حق صحفيين، المحامي بالصادق يفضح بوشلاكة على الملأ

قضية المليار الصيني: بعد تهديده برفع قضايا في حق صحفيين، المحامي بالصادق يفضح بوشلاكة على الملأ

حول ما نشره مساء أمس الخميس 3 فيفري رفيق عبد السلام بوشلاكة، صهر راشد الغنوشي، على حسابه الفايسبروكي، رد المحامي الموكول له بتتبع مجرى القضايى

إلى صهر المتمسّك بالكرسي و وزير الخارجيّة الذي غيّر لقبه من بوشلاكة إلى عبد السلام بدون حكم قضائي وفق القانون و عمد إلى مَنحِ نفسه جواز سفر ديبلوماسي بلقب مدلّس … إحشم على روحك و أنت تهدد صحفيين بالقضايا التي أعرف مسبقًا أن ليس لك الشجاعة لرفعها و اتحداك أن تقوم بالخطوة المتهوّرة التي تزعم فعلها …
ما قيل فيك صحيح 100% و ما نشرته أنت شخصيًّا على صفحتك من وثائق يثبت عكس ما تقول و يُكرّسُ إدانتك و ليس صدور حكم نهائي و بات كما تدعي و تكذب !!!
و لعلمك و حتى لا تُقدِم مرّة أخرى على ما لا تعرفه و لا تفقهه : الحكم النهائي هو القابل للطعن و البات هو الغير قابل للطعن لذا فأي مصطلح سنأخذه عنك أيها الجهبذ ؟
ملفك لدينا بالأدلة و البراهين و لن ينفعك الهروب إلى الأمام يوم يَستقِلُّ فعليًّا القضاء التونسي …
………
و في ما يلي تذكير بتهديد بوشلاكة الذي نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك:

“بعد الحملات المغرضة والمنظمة التي شنتها بعض المنابر الإعلامية التونسية ضدي بخلفية تشويه السمعة، مع سابقية الإضمار والترصد، بزعم أنني قد استوليت على ” مليار” لحسابي الخاص من خزينة الدولة، وهي قضية قد اتصل بها القضاء بحكم نهائي وبات.
بالأمس نطق الياس الغربي كذبا وبهتانا على الهواء، ومن بعده الصبي جراد في قناة التاسعة، واليوم البارودي يطلق لسانه في ديوان أف أم من دون حجة ولا دليل.
وعلى هذا الأساس فقد كلفت محاميا برفع قضايا ضد كل من المدعو الياس الغربي، والمدعو جراد، والمدعو البارودي في نسبة أمور كاذبة والنميمة والبهتان لإحالتهما على التحقيق القضائي
اليكم صورة من الشيك الذي دخل من اليوم الأول في الحساب الخاص لوزارة الخارجية وليس في الحساب الشخصي لرفيق عبد السلام كما يزعمون، وثانيا بعد كل الوثائق التي استظهرت بها سابقا والتي تثبت أن الموضوع قد حسم من الناحية القضائية، هذه وثيقة اخرى تؤكد لكم على سبيل اليقين أنني لست في موقع المتهم من قريب أو بعيد، علما وأن هذا قرار تفسيري لحكم سابق أكد براءتي من كل التهم التي نسبت لي زورا وبهتانا في إطار الاستهداف السياسي المنظم . (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.