الغرفة النقابية: مصانع تعليب “زيت الحاكم” واقفة.. وضخ أول شحنة في السوق خلال شهر أكتوبر القادم

مازالت ازمة فقدان الزيت النباتي المعلب “زيت الحاكم” متواصلة، في ظل تدهور المقدرة الشرائية لعدد كبير من العائلات التونسية واضطرارها إلى اقتناء قاروة الزيت النباتي غير المدعم والذي ناهز سعر بيع لتر واحد منه (دبوزة لتر) بحوالي 8 دينارات.

وفي هذا السياق أكد رئيس الغرفة النقابية لتعليب الزيوت النباتية مختار بن عاشور، أن الغرفة سبق أن نبهت في عديد المناسبات إلى وجود نقص كبير في التزويد، موضحا أنه ” لم يتم تزويد مصانع التعليب منذ تاريخ 15 أوت .. عندنا شهر ما عادش فما حتى قطرة زيت في البلاد.. المصانع واقفة وعائلات تعمل في هذا القطاع واقفة دون أجور..”

وتوقع مختار بن عاشور في تصريح له على موجات إذاعة “موزاييك اف ام’ أن يتم ضخ شحنة من الزيت في السوق خلال شهر أكتوبر، متابعا ”هناك 43 مصنع تعليب.. من بينهم 20 يمرون بمشاكل مالية كبرى.. و80 بالمائة من القطاع مفلس حاليا ..”

وأضاف ” في حال تم رفع الدعم عن الزيت ”دبوزة الزيت” أقل شي سومها 5000 أو6000، وهو سعر مشط للمواطن .. ونحن كمعلبين لا دخل لنا بأسعار الزيت فنحن نقوم بعملية الشراء وفق تسعيرة تضعها الوزارة..”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.