عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد سابقا يعلق على انهاء مهام احسان الصبابطي، ملحق برئاسة الجمهورية

على اثر صدور مساء اليوم بالرائد الرسمي خبر انهاء مهام السيد احسان الصبابطي بمقتضى أمر رئاسي، علق رئيس حزب المجد سابقا عبد الوهاب الهاني المقيم بسويسرا بما يلي على خسابه بالفايسبوك:

“وأخيرا توضَّحت هويَّة “الجهات المعلومة” المسؤولة عن أزمة التَّصريحات العنصريَّة المُدانة لرئيس الجمهوريَّة: “بمقتضى أمر (رئاسي) عدد 205 لسنة 2023 مؤرخ في 1 مارس 2023، تُنهى مهام السَّيِّد إِحْسَان الصّْبَابْطِي، ملحق برئاسة الجمهوريَّة”، الرَّائد الرَّسمي للجمهوريَّة التُّونسيَّة، العدد 23 السَّنة 166 من تقويم الرَّائد، الصَّادر بتاريخ الثُّلاثاء 15 شعبان 1444 للهجرة، وفق 7 مارس 2023 ميلاديَّة، صفحـة 662..

“وكان السَّيِّد الصّْبابطي عُيِّن سابقا ملحقا برئاسة الجمهوريَّة مسؤولا عن الإعلام الرَّقمي (شبكة “فايسبوك” هي الوسيلة الإعلاميَّة المفضَّلة والرَّسميَّة لرئيس ورئاسة الجمهوريَّة)، لمجرَّد قرابته من إحدى مستشارات رئيس الجمهوريَّة المستقالات الآن..

والسَّيِّد الصّْبابطي لا يتحمَّل أيَّة مسؤوليَّة عن خطابات رئيس الجمهوريَّة الَّتي يُصرُّ شخصيًّا ومحيطه الاستشاري والعائلي وبطانته الفوضويَّة على تمريرها “بحشيشها وريشها”..

بل السَّيِّد الصّْبابطي مجرَّد ناقل للكلام الرِئاسي وللإصرار الرِّئاسي على نشره، وهو مُجرَّد كبش فداء، بل وقد سبق له وأن اختلف مع “حوكي وحرايري القصر” المستشار الهُمام لكل المهام بدون تكليف رسمي..

إقالة اليوم دليل على التتَّخبُّط في قصر قرطاج وما جاوره من غُرف الحكم الخفيَّة الخلفيَّة المُظلمة.. وهي تضرب مصداقيَّة الخطاب الرَّسمي لسلطات التَّدابير الاستثنائيَّة الَّتي اتَّهمت “جهات معلومة” باختلاق “عنصريَّة مزعومة”، في إشارة للقوى السِّياسيَّة والمدنيَّة والاجتماعيَّة ولنخب البلاد الَّتي أدانت وبدون مواربة الخطاب العنصري اللَّامسؤول لرئيس الجمهوريَّة وتماهيه مع نظريَّة “الاستبدال (الدِّيمغرافي) العظيم” لأقصى اليمين الفرنسي والأوروبي والغربي.. وللأسف، بدون اعتذار رئاسي عن الخطاب اللَّامسؤول وعن حملة التَّحريض العنصريَّة الَّتي تلته على يد جهات فوضويَّة تدَّعي وصلا برئيس الجمهوريَّة وب”تنسيقيَّاته” وب”الهياكل التَّفسيريَّة المؤقَّتة” الَّتي انتصبت فوضويًّا وامتهنت تفسير الكَلِم الرِّئاسي وتشويه وترذيل وشيطنة وتخوين خصومه ومنتقديه ومعارضيه”..

شارك رأيك

Your email address will not be published.