الصحفية منية العرفاوي تعتبر رفع 3 قضايا ضدها في ظرف 3 أسابيع، هرسلة رسمية من السلطة

بعد اعلامها اليوم للمثول مجددا للتحقيق يوم الاربعاء القادم في القرجاني على خلفية قضية ثالثة رفعها ضدها وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي، نشرت الصحفية منية العرفاوي التدوينة التالية على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:

“الصحفية

“صحه شريبتكم

الى كل المؤمنين بحرية الرأي والتعبير :

أعتبر أنا منية العرفاوي، الصحافية بجريدة الصباح وبعد ممارسة محترفة لمهنة الصحافة منذ 14 سنة، أن ما أعيشه اليوم من شكايات متتالية من طرف وزير الشؤون الدينية (3 شكايات في 3 أسابيع) هو :

نوع من #الهرسلةالرسمية التي تمارسها ضدّي #السلطةالقائمة كصحافية..
من خلال وزير الشؤون الدينية بهدف #ترهيبي و إجباري على #الصمت و #اخراسي بطريقة مقنّعة ومنعي من #ممارسة_مهنتي بشكل طبيعي كما يكفله المرسوم 115 المنظم لمهنة الصحافة والنشر.

فمثولي للمرة الثالثة على التوالي وفي ظرف ثلاثة أسابيع متتالية.. ومن أجل تعلات واهية وتلفيق اتهامات لشخصي من قبيل التمعش من منظمة أممية ونشر أفكار غريبة و متطرفة بين الايمة وتكوين وفاق مع زميل قام بدوره في كشف ملف تلاعب تورطت فيه الوزارة.. أثر بشكل مباشر على حياتي المهنية والاجتماعية ووضعني تحت #ضغط_نفسي كبير أثر على #أدائي المهني.. وانا الذي بت أشعر طوال الوقت اني مهددة بالايقاف!

وهو ما اعتبره تعنيف معنوي ونفسي ممنهج ضدّي من طرف نظام قائم انتقد سياسياته واعتبره يهدد الحريات وانحرف بالمسار الديمقراطي ويمارس تضييقات رهيبة على حرية التعبير بتوظيف تشريعات قمعية مثل ما يسمى بالمرسوم 54

تحركت ضدي شكايات وبشكل سريع جدا بسبب #مقال صحفي سرد وقائع معززة بأدلة بشأن شبهات تعلقت ببعثة الارشاد في موسم الحج الفارط وصدر بتاريخ 8 جويلية 2022 !
و عدد من #التدوينات التي نشرتها على صفحتي الرسمية التي استغلها بصفتي الصحفية،وكانت تنتقد السلوك الوظيفي للوزير و سياسات الوزارة التي يقودها.. كشأني مع كل المسؤولين والفاعلين السياسية منذ حتى ما قبل الثورة.

ولم تتحرك الهيئات الرقابية برئاسة الحكومة للتحقيق في أوجه التصرف داخل وزارة الشؤون الدينية.. ولم تكترث اي جهة رقابة أو جهة تحقيق بالنظر في أصل القضية وفي التصرف الإداري والمالي داخل مؤسسات الدولة.. في حين تحركت الأجهزة الأمنية سريعا للنظر في شكايات ضد صحفيين بعد أيام فقط من تقديمها وتبقى قضايا نهب المال العام لسنوات دون بت أو تعهد.

لن اعتزل الكلمة

لن اعتزل النقد

لن اعتزل الحرية”:.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.