على لسان سكان الأرياف الفقراء و المهمشين و العطاشى في بوعرادة و غيرها، عمر الوسلاتي يطلق صيحة فزع…

صيحة الفزع التي أطلقها القاضي عمر الوسلاتي اليوم الجمعة 21 جويلية من خلال التدوينة التالية التي نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك، لا تخص جهة بوعرادة فحسب بل سكان عديد المناطق الريفية النائية و الفقيرة و التي زادها بؤسا و غما هو عدم تمتعهم بالماء الصالح للشراب من طرف الصوناد ليضطروا، و درجة الحرارة تناهز ال47 فما فوق، اقتناءه بثمن يكاد يكون خياليا… :

“عاجل متر مكعب من الماء ب 33د لسكان الارياف الفقراء
الارياف في بوعرادة تستغيث من العطش امام جفاف العيون ،الناس في كل ارياف تونس التي تعيش على العيون الجبلية تستغيث من العطش،تخيلوا 3000لتر من الماء ب 100د لمواطنين دون اي دخل قار ، في الارياف يا سيدي الرئيس متر مكعب من الماء ب 33د وهو بقيمة 2د بالنسبة للصوناد ،عدم المساواة في التمتع بالماء الصالح الشراب بين المواطنين للاسف
رئاسة الجمهورية التونسية!”.
التعليقات المنشورة على التدوينة تؤكد أن البؤس في هذه الجهات التي يصعب العيش فيها قد تفاقم و لابد من إيجاد حلول عاجلة لهؤلاء المواطنين الذين هم كذلك و في آخر كلمة من الشعب….

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وللاشارة، فعلى اثر التشكيات في أفريل الماضي بعدم التزود بالماء الصالح للشرب بالمنظومة المائية الخنيقة تحول في أفريل الماضي معتمد بوعرادة وعمدة المنطقة للاطلاع و التثبت و تمت معاينة الشبكة المائية حيث انها سليمة و لا وجود لاشكال فني بها و كانت فرصة لاطلاع المسير للمنظومة على مختلف مكونات الشبكة و طرق التحكم و توزيع الماء عبر القصاصات. تعتبر المنظومة المائية حديثة حيث لم يتجاوز تشغيلها السنتين غير ان المشكل الاساسي يكمن في عدم توفر الماء من المصدر شبكة الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه حيث لم نعاين سوي 7300 م 3 ماء خارج من الخزان الرئيسي في حين ان التعاقد مع الشركة من شانه ان يوفر كمية تعادل اكثر من 30 الف م3 خلال السنتين و يعتبر هذا النقص السبب الرئيسي لعدم تزود المنطقة الريفية الخنيقة بالماء. ستتلو الزيارة جلسة مع مصالح الشركة للنظر في الموضوع قريبا. كما كانت فرصة للاطلاع على بحيرة عين زلال بالمنطقة التى تشكو نقصا كبيرا في المخزون المائي بمفعول الجفاف”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.