الخميس 5 اكتوبر رفع قضية ضد “سلطة الانقلاب” في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الانسانية”

قُدّمت اليوم قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لطلب فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الحكومة التونسية بقيادة المنقلب قيس سعيّد ضد المدنيين، وبشكل خاص ضد قادة وأحزاب المعارضة منهم راشد الغنوشي و السيد الفرجاني و شيماء عيسى و غازي الشواشي و رضا بالحاج، والتونسيين السود والمهاجرين، والقضاة، والصحفيين والمجتمع المدني. وتم الإعلان عن القضية في مؤتمر صحفي في لاهاي.

رفعت هذه القضية ضد كلّ من قيس سعيد و ليلى جفال و توفيق شرف الدين و كمال الفقيه و عماد مميش و كل من سيكشف عنه البحث من اجل كل من تورط في هذه المظالم و الممارسات اللانسانية و التنكيل المعنوي و النفسي.

و في هذا الإطار، طالبت عائلات المعتقلين السياسيّين بتدخل الوكيل لدى محكمة الجنايات الدوليّة قصد تعيين وفد لزيارة تونس و البحث في وقائع هذه القضايا بشكل مستقل في غياب سلطة قضائية مستقلة.

  • مع التذكير ان تونس عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية في سنة 2011 وهي أول دولة في شمال أفريقيا تنضم إلى معاهدة روما والرابعة من جامعة الدول العربية.

تجدون الرابط الكامل للندوة الصحفية أسفله.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=7055140567878861&id=100001489640499

إلياس الشواشي نجل غازي الشواشي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.