جندوبة: محطات نضالية مساندة لفلسطين

لمدينة جندوبة العديد من المحطات النضالية التي رافقت القضية الفلسطينية كانت حاضرة في نادي سينما المدينة عبر نقاش الواقع الفلسطيني ونضاله وفصائله المقاتلة بعد عرض أحد الأفلام الفلسطينية وغيرها لتعميق فكرة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم.

وتواصلا مع تاريخ الجهة، تم عرض الفيلم العربي “مجزرة كفر قاسم 1956 ” إخراج برهان علوية، أمام قاعة الكازينو، فكرة وإنجاز الطالبة مريم بلالي، للتذكير بالتاريخ الدموي لهذا الكيان ومجازره العديدة كصبرا وشاتيلا و جنين واغتياله لكوادر الفصائل الفلسطينية بكل أصقاع الأرض رفقة العديد من الأصدقاء ليلة 23أكتوبر بعد تحضيركم وإنجازهم قبل ذلك وقفة ليلية بساحة شكري بلعيد ليلة 19 أكتوبر أين رددت أغاني الشيخ إمام ومارسال خليفة والأغاني الفلسطينية لفرقة العاشقين. وألقى الطالب محمد الخميري والطالب أيوب حمدي كلمات نارية معلقين على المجازر الصهيونية رافعين شعارات النصر والمقاومة
وقبلها كانت أول وقفة لأحرار المدينة ومناضليها صبيحة 9اكتوبر تلتها وقفة ليلية تحولت لمسيرة ضخمة بعد قصف الجيش الصهيوني لمستشفى المعمداني لينظم اتحاد الشغل والمجتمع المدني يوم 11أكتوبر مسيرة نهارية جابت أنهج المدينة منددة بالعدوان الغاشم، ساهمت فيها الحركة التلمذية والطلابية وباقي فئات الشعب لتعود القضية الفلسطينية إلى أولويات كل المناضلين موحدة كافة القوى التقدمية بالبلاد وبالبلدان العربية والغربية. ومازالت تتواصل التظاهرات برياض الأطفال وبالمعاهد والجامعات كما نظم فرع إتحاد الكتاب التونسيين بجندوبة صباح يوم 21أكتوبر لقاءا شعريا حيث تداول على المصدح كل من الشعراء والشاعرات سنية مدوري وراضية السالمي ونورالدين الصولي وحسن العيادي وعبد الستار المعروفي ورشدي الخيري ومنصف المازني وطارق العمراوي وحسين الحناشي ونبيل العبيدي، حضرت غزة بقوة والتاريخ النضالي للشرق الكادح.
ويوم 31 أكتوبر، شهدت كلية الاقتصاد بجندوبة أجواء احتفالية وتثقيفية بحضور السفير الفلسطيني بتونس السيد هائل الفاهوم وتعددت الأنشطة من الشعر إلى السينما والكوريغرافيا. وكانت مداخلة الطالب محمد الخميري حول القضية الفلسطينية عبر مقاربة تاريخية، ومداخلة للأستاذة فاطمة الرعاش حول جرائم الدولة الصهيونية. ونظرا لتواصل المجزرة نظم أحرار المدينة ليلة 31 أكتوبر وقفة عزة لمناصرة غزة وللمدينة وقفات قادمة ومسيرات في الأفق.

  • كاتب المقال: طارق العمراوي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.